صورة لرجال الشرطة الستة الذين وجهت لهم تهم قتل جراى سادت أجواء الفرحة بين سكان مدينة بالتيمور الأمريكية الذين هتفوا فرحا وتعانقوا وأطلقوا أبواق سياراتهم في شوارع المدينة بعد توجيه الاتهام لستة من رجال الشرطة فيما يتصل بوفاة شاب أسود يدعي فريدي جراي.لكن الأنباء بأن المدعين وجهوا اتهامات جنائية للضباط الستة الذين شاركوا في اعتقال جراي لم تخفف غضب السكان بسبب العلاقات السيئة بين الشرطة والأمريكيين من أصل أفريقي.وأعلنت هيئة الشرطة في بالتيمور ان "عناصر الشرطة اعتقلوا المتظاهرين الذين رفضوا مغادرة المكان بعد دخول حظر التجول حيز التنفيذ". وأشاد نشطاء بالتحرك السريع نسبيا من جانب مارلين موسبي كبيرة المدعين في المدينة لأنه جاء علي النقيض من حالتين وقعتا في مدينة فيرجسون بولاية ميزوري وفي مدينة نيويورك حيث خلص مدعون إلي أن ضباط شرطة لم يخالفوا القانون في وفاة رجلين أسودين أعزلين.وقالت إن كبير خبراء الطب الشرعي في ماريلاند قال إن وفاة جراي كانت نتيجة القتل. وتوفي جراي (25 عاما) في المستشفي يوم 19 أبريل متأثرا بجروحه. من جانبه ندد مايكل ديفي محامي نقابة شرطة بالتيمور ب"تسرع" القضاء الأمريكي بينما رحب السكان وأفراد من أسرة جراي بالقرار. وأعلن وليام مورفي أحد محامي أسرة جراي "نشكر المدعية وفريقها علي شجاعتهم غير المسبوقة وردهم المدروس والمحترف في هذه الازمة". ونشرت وسائل الاعلام صور الشرطيين الستة وثلاثة منهم من السود.واشارت رئيسة بلدية بالتيمور ستيفاني رولينغز-بلايك إلي ان خمسة منهم هم قيد الاعتقال بينما اوردت وسائل الاعلام المحلية ان الستة معتقلون. علي صعيد آخر: قالت الشرطة وتقارير إعلامية إن اشتباكات وقعت بين الشرطة وحشود جماهيرية أثناء مسيرات عيد العمال في عدة مدن بالساحل الغربي للولايات المتحدة مما اضطر الشرطة للرد باطلاق قنابل الصوت ورذاذ الفلفل.