ليونيل أندريس ميسي كوتشيتيني مواليد 24 يونيو عام 1987 في مدينة روساريو ، هو لاعب كرة قدم يلعب حاليا لنادي برشلونة والمنتخب الأرجنتيني كمهاجم وجناح.. يعتبر أحد أفضل لاعبي كرة القدم في جيله ، حيث ترشح عدة مرات لجائزة الكرة الذهبية وفاز بها لأربع مرات علي التوالي .. قورنت طريقة لعبه ومهاراته بتلك الخاصة بدييجو أرماندو مارادونا والذي أعلن بنفسه إن ميسي « خليفته». وفي حوار أجراه الموقع الرسمي لنادي برشلونة الإسباني قبل لقاء باريس سان جيرمان الفرنسي أمس الأول في ذهاب دور الثمانية من بطولة دوري ابطال اوربا مع « البرغوث « الأرجنتيني.. أكد « ليو « أنّه عاش «عاماً معقداً» الموسم الماضي، بسبب «ما كان يحدث خارج الملعب من مشاكل»، والإصابات وانخفاض مستواه، ولكنّه أوضح أنّ ذلك الظرف قد كان له انعكاس إيجابي فيما بعد بحيث تغيرت الأمور نحو الأفضل في الموسم الحالي ما جعله يشعر بالسعادة. وقال ميسي: «لقد ابتعدت لفترة بسبب الاصابات ولم أشارك في الكثير من المباريات، وحينما عدت للملاعب لم أتمكن من العثور علي نفسي جيداً، إنّه عام أحاول نسيانه سريعاً لاستعادة أفضل مستوي لدي عن طريق العمل والاجتهاد كما أفعل دائماً، ولحسن الحظ أنا أفضل الآن». واعتبر ميسي أنّ هذه التجربة السلبية كان لها نتائج ايجابية، قائلاً : «هذه الأمور تحدث في الحياة، والملاعب ليست استثناء، المرء يتطور ويتعلم ويحسن نقاط ضعفه، لقد خرجت بالكثير من الأشياء الايجابية علي الرغم من أنّ العام كان سيئاً بالنسبة لي علي الصعيد الرياضي». ولا يوافق ساحر بلاد التانجو الرأي الذي يقو أنً برشلونة لا يفوز إلا حينما يسجل ميسي أو أنّ الوضع تغير الآن في ظل وجود البرازيلي نيمار والأوروجوياني لويس سواريز في الفريق.. موضحاً : «لم أر أبداً الأمور بمثل هذه الطريقة ولم أشعر أبداً أنني ملزم بالتسجيل لأنّ الفريق لن يفوز اذا لم يحدث هذا الأمر، علي العكس تماماً، هجوم البرسا دائماً قوي بمهاجميه، وليس الآن فقط في ظل وجود نيمار ولويس». وأشار ميسي إلي أنّ الثنائي نيمار وسواريز: «يقدم للفريق الكثير من الأشياء الأخري بخلاف الأهداف لكونهما رمزين عالميان».. مشدداً علي رضاه التام عن كل الأهداف التي سجلها ولكن أكثرها أهمية بالنسبة له الثلاثية التي سجلها في ريال مدريد عام 2007.كما ألمح النجم الأرجنتيني ، قائلاً : «تسجيل ثلاثة أهداف كان أمراً مميزاً للغاية بالنسبة لي، كانت أول مرة وحينها كانت هذه النقطة ستمنحنا الأفضلية، صحيح أنّنا في النهاية خسرنا الليجا، ولكن هذه الأهداف لحظة تسجيلها كانت مهمة وأيضا لكونها في ريال مدريد». وكشف ميسي أنه أفضل تهنئة وأسعدته كثيراً هي التي تلقاها بعد تسجيل هذه الثلاثية كانت من راؤول جونزاليس كابتن الريال السابق والمنتخب الإسباني لكرة القدم، حيث قال : «بعد نهاية المباراة، توجه راؤول نحوي وقدم لي التهنئة وقال لي كلمات جميلة للغاية ولها أهمية خاصة لأنّها صدرت منه».وفي سياق آخر ذكر ليونيل أنّ ولادة ابنه تياجو غيرت حياته كثيراً، حيث قال: «هو يأتي في المقدمة وبعده أي شيء آخر، في السابق حينما كنت أخسر أو أفشل في القيام بشيء ما، لم أكن أتحدث لمد ثلاثة أو أربعة أيام، الآن اذا ما حدث هذا الأمر، أصل لمنزلي وأري ابني وأنسي كل شيء، الغضب يستمر داخلياً ولكن رؤية ابني تغير كل شيء، الأبوة ساعدتني علي التطور، لقد ساعدتني علي عدم الاصابة بالجنون من أجل الكرة والتفكير في أنّه توجد أشياء أخري في الحياة «.تجدر الإشارة إلي أنه علي الرغم من أنّ ميسي لم يكن في كامل مستواه في الموسم الماضي، إلّا أنّه قاد منتخب الأرجنتين إلي نهائي مونديال البرازيل الذي خسره أمام منتخب ألمانيا 1 / صفر، كما نال جائزة أفضل لاعب في كأس العالم الماضية.