عاشق للموسيقي، حفلاته تمثل الصداع اللذيذ في دار الأوبرا يعتبر الموسيقي والبيانو أعز أصدقائه استطاع أن يحفر اسمه بحروف من نور داخل مصر وخارجها، إنه صاحب الأنامل الذهبية الموسيقار الكبير عمر خيرت يفتح قلبه ل « أخبار الناس » للحديث عن رحلته الفنية المليئة بالنجاحات وأصعب ما تعرض إليه خلال مشواره الفني . أصعب موقف في حياتك ؟ الموقف الأصعب في حياتي كان خلال تقديم إحدي حفلاتي الفنية بدار الأوبرا وأحسست بالتعب ولم أستطع تقديم الحفل وتم نقلي للمستشفي وبعدها طلب الأطباء مني إجراء جراحة قلب مفتوح وهذا الموقف أحزنني كثيرا لأنني أحسست بمدي الحزن الذي تسببت فيه لجمهوري الذي جاء للاستمتاع بموسيقي عمر خيرت ولكني لم أستطع تلبية هذا النداء وعاد الجمهور إلي بيوتهم يحملون الحزن بدلا من الفرح والسعادة. أجمل قصة حب عاشها الفنان عمر خيرت ؟ انا عاشق لتراب مصر فهي كل شيء في حياتي كما أنني أعيش أجمل قصة حب مع الموسيقي والبيانو فهي حبي الأول والأخير. ماذا لو عاد الزمن بعمر خيرت للوراء ؟ هذا لن يحدث وإن حدث سأفعل كل ما فعلته مرة أخري لأنني لو لم أكن موسيقيا لوددت أن أكون موسيقيا. السر وراء الصداع اللذيذ الذي تسببه حفلات عمر خيرت بالأوبرا ؟ صدق الفن الذي وصل للناس وحب الجماهير لهذا الفن وراء ما يحدث في دار الأوبرا وأن تصبح جميع حفلاتي كاملة العدد، لأن النجاح الحقيقي هو أن يصل الفن إلي قلوب الناس وهذا ما أحمد الله عليه. الصديق الأقرب إلي قلبك والذي تفتقده الآن ؟ أفتقد أصدقاء الطفولة الذين رحلوا عن عالمنا ولكن الآن أنا أعيش صداقة قوية مع الفن والموسيقي فهما الصديق الأقرب لي الآن. ماذا عن اعتزالك الفن ؟ من المستحيل أن أعتزل الفن لأنه أجمل مسئولية أحملها فوق رأسي للجمهور وسأظل هكذا حتي آخر نفس في حياتي .