رحب الخبراء العسكريون بقرار الرئيس الامريكي باراك اوباما برفع تجميد تسليم مصر المقاتلات إف 16 وصواريخ ال «هاربون».. وقطع غيار الدبابات أم-1- آيه -1 وقالوا يأتي بعد إدراك الولاياتالمتحدة ان مصر صارت قوية وتحظي بتأييد مختلف دول العالم.. بالاضافة إلي التقارب المصري الروسي وعقد صفقات سلاح مع روسيا وفرنسا.. وانكشاف زيف ما ردده «الاخوان» وعملائهم داخل امريكا بان ما حدث في 30 يونيو انقلاب. اوضح اللواء احمد عبدالحليم مستشار اكاديمية ناصر العسكرية العليا ان الاتفاق الخاص بصفقة المقاتلات «إف 16» وصواريخ «هاربون» وقطع غيار بما يقرب من 125 دبابة «أم-1» تم توقيعه في اكتوبر 2012.. وتوقفت امريكا عن التوريد بعد 30 يونيو واضاف ان مصر طالبت الولاياتالمتحدة بضرورة الغاء قرار التجميد خاصة للمقاتلات «إف 16».. واضاف ان ادارة اوباما كانت منتظرة الفرصة المناسبة لاعادة تدفق المساعدات العسكرية لمصر.. ووجدتها في الوقت الحالي .. واوضح انه وفقا لبيان موقع البيت الابيض سيتم التوريد ابتداء من عام 2018. واضاف اللواء طيار نصر موسي الخبير العسكري ان اعلان امريكا تسليم مصر طائرات ال «إف 16» جاء بعد ادراكها انها بدأت تفقد مصداقيتها في المنطقة وان مصر صارت قوية.. وانها قامت بتوجيه ضرباتنا الجوية ضد داعش بليبيا ولم تستأذن احدا وتشارك بقوة في التحالف العربي ضد الحوثيين باليمن. وقال ان القوة العربية التي تشكل حاليا ستجعل هناك تكاملا في الإعداد والسلاح بمختلف انواعه والذي يتواجد عند بعض الدول العربية ولا يتواجد عند آخرين وهو ما جعل امريكا تشعر بقوة مصر كما ان امريكا شعرت بانها ستفقد مصر وهي لا تريد ذلك وقال ان صفقة طائرات الرفال الفرنسية التي ستصل مصر قريبا جعلت الولاياتالمتحدة تعجل بارسال طائرات ال إف 16.. وقال اللواء سلامة الجوهري الخبير الاستراتيجي ان امداد مصر بالطائرات ال إف 16 وصواريخ الهاربون يأتي في توقيت مهم لحاجة مصر إلي تلك الاسلحة في حربها علي الارهاب سواء في اليمن او ليبيا بالاضافة إلي ان امريكا ترغب ان تدعم مصر في تلك المرحلة بالاضافة إلي ان التأييد العربي لمصر احرج الادارة الامريكية.