الكلمات لا تكفي للحديث عن جزء من مشوارها الفني، أعمالها الفنية دروس تستفيد منها كل الأجيال القادمة، عاشت حياتها أمام الكاميرات فالفن بالنسبة لها الأب والأخ والصديق، إنها أحد عمالقة زمن الفن الجميل وصاحبة الشعر الذهبي ودلوعة الصحافة الفنانة الكبيرة نادية لطفي التي فتحت قلبها ل»أخبار الناس» في حوار خاص عن رحلتها الفنية وأهم ما عاصرته خلال مشوارها الفني. أسعد قصة حب عاشتها نادية لطفي؟ أنا ينبوع فائض من الحب، والحب الأكبر في حياتي هو أحمد البشاري، فهو الشريان الذي ينبض في جسدي بالحب، ورغم أن العشق شيء ممتع لكنه مرهق من الناحية العاطفية والوجدانية. رأيك في فترة حكم الإخوان؟ في البداية كنت أنتظر وأتأملها ورفضتها لأنها تنافي العقل والإنسانية والأخلاق والوطنية والإيمان وأعتبر فترة حكم الإخوان هو زلزال زلزل المواطن المصري وفجرت لديه الخوف والرعب بسبب الإحساس بفقدان أغلي شيء في حياتنا وهو تراب مصر وهويتنا المصرية والحمد الله أننا عبرنا هذا النفق المظلم وأصبحنا نعيش في دولة تتوافر لديها ثقة كبيرة بين الحاكم والشعب وأصبح هنالك طاقة أمل وبريق، وعادت روح المواطن المصري له مرة أخري. رأيك في الشائعات حول وفاة الفنانين؟ أنا شخصيا تقبلت عزائي 4 مرات والعمر بتاع ربنا ولكن من الممكن أن تكون تلك الأخبار أيضا هي نوع من الاهتمام بالفنان. العمل الذي ندمتِ علي تقديمه؟ لا يمكن أن أندم علي عمل لم أكن مستوعبة تقديمه للجمهور وحتي العمل الذي لم أرض عنه فأنا استفدت منة خبرة وتجربة في حياتي تقويني أكثر ما تضرني. رسالة نادية لطفي للشباب المصري؟ أقول لهم: أنتم شباب عظيم وأنا مقدرة انفعالتكم ولكن أحب أن أقول لكم العدو خلفكم والعمل أمامكم والارهاب ورائكم والعمل وجهتكم.. يا شباب مصر الوطن يناديكم فلا تتأخروا عن تلبية النداء .