فصائل شيعية فى مدينة تكريت قبل تجميد مشاركتها فى العمليات بالمدينة بدأت الطائرات الفرنسية المشاركة في العمليات الجوية ضد تنظيم «داعش» بشمال شرقي العراق، وذلك إنطلاقاً من حاملة الطائرات العملاقة شارل ديجول التي تعمل بتنسيق كبير مع نظيرتها الأمريكية «يو اس اس كارل فينسون». ولقي 45 من مسلحي داعش مصرعهم خلال قصف لطيران التحالف الدولي وعمليات للقوات العراقية في محافظة الأنبار. وسيطرت القوات التابعة لجهاز مكافحة الإرهاب علي محاور استراتيجية في مدينة تكريت العراقية مركز محافظة صلاح الدين في إطار عملية تحريرها من قبضة داعش. في حين أكد قادة الفصائل الشيعية ضمن قوات الحشد الشعبي- التي لعبت دوراً في الهجوم علي تكريت- تجميد مشاركتها في المعارك ضد داعش، وذلك بعد أن أعلنت مراراً معارضتها مشاركة الولاياتالمتحدة التي نفذت مقاتلاتها أولي ضرباتها في تكريت الأربعاء الماضي. وذكرت وزارة الدفاع الأمريكية (بنتاجون) أن القوات الشيعية المرتبطة بإيران لم تعد تشارك في الهجوم لاستعادة السيطرة علي المدينة وأن القوات التي بقيت علي أرض المعركة هي تلك الخاضعة للسيطرة المباشرة لوزارة الدفاع العراقية. في غضون ذلك، أعلنت فرنسا أنها تسعي في مجلس الأمن الدولي لتقديم تنظيم داعش للمحكمة الجنائية الدولية لاحتمال محاكمتهم في اتهامات بارتكاب جرائم حرب وجرائم ضد الإنسانية، وذكر وزير الخارجية الفرنسي لوران فابيوس في اجتماع للمجلس بشأن الهجمات العرقية والدينية في الشرق الأوسط إنه يتعين محاكمة عناصر داعش. واعتبر فابيوس أن علي المجتمع الدولي أن يبذل ما في وسعه لتسهيل عودة أقليات الشرق الأوسط التي تضطهدها المجموعات المتطرفة إلي ديارها.