جنازة شعبية وعسكرية مهيبة لتوديع شهداء الغدر في جنازة عسكرية وشعبية مهيبة.. شيع الآلاف من قرية مشتهر بمركز طوخ جثمان الشهيد النقيب محمد جمال الأكشر 26 سنة الذي لقي مصرعه في حادث انفجار لغم أرضي علي طريق العريش-الشيخ زويد صباح أول أمس استهدف مدرعة في عمل إرهابي نفذه عناصر كفار بيت المقدس. خرج الجثمان من مسجد أبومسلم ملفوفا بعلم مصر يحمله المشيعون علي اعناقهم لكي يواري الثري.. تقدم الجنازة قيادات من القوات المسلحة ورجال الشرطة وشارك فيها الآلاف من أبناء قريته وبعض رجال الأزهر الشريف وزملاء الشهيد من الضباط والجنود وبعض زملاء الدراسة. ندد أهالي القرية أثناء تشييع الجنازة بالإرهاب الغادر فيما اطلقت بعض النساء الزغاريد وقاموا بالتصفيق أثناء مراسم الجنازة مطالبين بالقصاص للشهيد. الشهيد متزوج ولديه طفل يدعي بلال يبلغ من العمر عام فقط وله 3 أشقاء هم كل من مصطفي وعبدالله وعمر وسيطرت حالة من الانهيار التام علي والدي الشهيد. وبنبرة كلها غضب قال عمر شقيق الشهيد «اخويا مات راجل وهنجيب حقه من الإرهابيين» ولن نتقبل العزاء إلا بعد القصاص العاجل له. وفي الشرقية خرج موكب جنائزي شعبي مهيب شيع الآلاف من أهالي مدينة أولاد صقر ابنا من أعز أبنائها وهو المجند أحمد صبحي محمد حسن الشربيني 21 عاما إلي مثواه الاخير والذي استشهد إثر انفجار لغم أرضي في المدرعة التي يستقلها وآخرون بطريق العريش الشيخ زويد وقد تقدم المشيعين الدكتور رضا عبدالسلام محافظ الشرقية واللواء مليجي فتوح مليجي مدير الأمن ووجيه صدقي رئيس مركز ومدينة اولاد صقر وعبدالله سماحة سكرتير عام المجلس وعدد كبير من قيادات الشرطة وزملاء الشهيد والقيادات التنفيذية والشعبية.. وردد المشيعون هتافات لا اله الا الله الشهيد والاخوان اعداء الله ونام يا شهيد وارتاح واحنا هنكمل الكفاح والجيش والشعب والشرطة ايد واحدة مطالبين بضرورة القصاص العادل لشهداء الوطن وحماة ترابه وان يتم تعليق مرتكبي الحادث في مشانق بالشوارع والميادين العامة ليكونوا عبرة لغيرهم.