ما اللحظة الأكثر سعادة لسميحة أيوب علي خشبة المسرح ؟ - من أكثر لحظات السعادة التي مرت عليّ خلال مشواري علي خشبة المسرح والتي لم ولن أنساها عندما كان الفيلسوف والكاتب المسرحي الفرنسي سارتر في زيارة للقاهرة وشاهدني أقدم دوري في مسرحية «الذباب» ليفاجئني نهاية العرض بالصعود علي خشبة المسرح وتقبيل رأسي قائلا أخيرا وجدت «ألترا » في مصر.
ما أصعب موقف تعرضت له سيدة المسرح سميحة أيوب في حياتها ؟ - حياتي مليئة بالكثير من الصعاب ولكن لم يكن فيها أصعب من لحظة وفاة والدي وكنت وقتها أستعد للوقوف علي خشبة المسرح لتقديم دوري في مسرحية « أجا ممنون « بعد أقل من 3 ساعات وهو الأمر الأصعب وبالفعل استجمعت كل قواي للخروج علي الجمهور ونجحت في تأدية دوري دون أن يلاحظ أحد من الجمهور بالحزن الذي ملأ قلبي علي وفاة والدي. ما الشخصيات التي أثرت في حياتك سواء بالإيجاب أو السلب ؟ - وكان الرد حاضرا علي لسان سيدة المسرح قائلة أمي كانت صاحبة الفضل الأكبر في حياتي فدائما كانت تعمل علي تشجيعي وتحفيزي علي التمثيل بشكل غير مباشر لأن والدي كان من المعترضين علي الفكرة وفي ابتسامة رضا تؤكد سميحة أيوب انها لم تدع الفرصة لاحد أن يؤثر في حياتها بالسلب فدائما كنت أبحث عن النجاح وهو ما جعلني لا أنظر لتلك الأشخاص. ما شعورك لحظة تقديمك المشهد الاخير لك علي خشبة المسرح ؟ - لم تجد سميحة أيوب أكثر من قول : بعدي عن المسرح هو بمثابة الموت فعندما أبتعد عنه أجد نفسي في حالة شوق وحنين فالمسرح هو الدم الذي يسير في عروق سميحة أيوب. ما الدور الذي تتمنين تجسيده قبل انتهاء رحلتك الفنية ؟ - في ابتسامة رضا تقول سيدة المسرح لم يعد هناك دور أتمني أن أقدمه.. لقد عشت رحلتي الفنية ألعب كل الأدوار وكل الأعمار. عن رأيها في حال المسرح الان ؟ - في همهمات خفيفة تحمل الكثير من المعاني تقول سميحة أيوب ما زال لدي أمل كبير في أن يعود المسرح إلي سابق عهده وأن يعود المسرح منارة ثقافية .