فما هو عذرنا بعد هذه الاستثمارات فقد حان الوقت ليعلم كل المصريين أن يكونوا علي قلب رجل واحد و ويمدوا أياديهم للعمل والبناء لا نكون سلبيين صدقوني من لا يضع يده في أيد عبد الفتاح السيسي فهو خائن لا يستحق أن يكون مصريا ... فالمشاهد التي عشتها معه في مدينة شرم الشيخ وهو يصنع مستقبل هذا البلد تجعلني أنا وكل مصري نحني رؤوسنا لرئيس يتمتع بكل معاني الرجولة والوطنية يضع مستقبل وطن في رقبته وهو يقسم أن مصر لابد لها أن تعيش لأن الله سبحانه وتعالي خلقها لكي تعيش ... قالها بأعلي صوته للذين ادعوا أن مصر ماتت ... مصر لم ولن تموت... - ألا يستحق هذا الرجل أن نضعه في عيوننا ونمد له أيدينا .... لقد جاءت الساعة لنعمل ونبني بلدنا نستثمر المليارات التي يضخها أصدقاؤنا علي اراضينا والذين جاءوا الينا بالثقة والاطمئنان التي صنعهما هذا الرجل ...لم تخفهم التهديدات ولا حملات التخويف التي كانت تسبق دعوتهم للحضور الي مؤتمر شرم الشيخ لانهم يثقون في شجاعة هذا الرجل وقدرته علي مواجهة أعداء مصر ... - بالأمس كنت شاهد عيان علي مؤتمر المحبين لمصر وكيف فتح السيسي صدره وقلبه لهم وهو يحتضن أول مؤتمر اقتصادي ... صاحب الدعوة لفكرة هذا المؤتمر في رحاب الله ... وكون أن المملكة العربية السعودية تتبني وصية المغفور له الملك عبدالله بن عبد العزيز وتساند في إقامة هذا المؤتمر هذه محبة منها لمصر وشعب مصر ورئيس وحكومة مصر... نفس المشاعر ونفس الروح ونفس النهج لدولة عظيمة مثل الامارات رأت في السيسي شخصية الزعيم الوطني ووفاء منها لوصية حكيم العرب مؤسس الدولة المغفور له زايد آل نهيان لاولاده بأن يضعوا مصر وشعب مصر في عيونهم كانت وقفتهم في هذا المؤتمر وقفة رجال مع مصر ... آه لو كنتم معي وحاكم الكويت شخصياً وهو يعلو منصة المؤتمر ويكشف عن محبة الكويت شعبا وحكومة لوطن اسمه مصر ولرئيس اسمه عبد الفتاح السيسي ... ثلاث دول عربية عظمي أكدوا النظرية التي أعلنها السيسي ان مصر لن تموت. أنا هنا لا أحدثكم عن المليارات التي قرر هذا المؤمر أن يضخها في انعاش الاستثمار في مصر مع أن الارقام لا تعرف العواطف تعرف أنها توظف في مشاريع تنموية بأيد وبعقول وطنية ... فما هو عذرنا بعد هذه الاستثمارات فقد حان الوقت ليعلم كل المصريين أن يكونوا علي قلب رجل واحد و ويمدوا أياديهم للعمل والبناء لا نكون سلبيين ولا نخذل أبا وصديقا ورئيسا لكل المصريين ... واذا كان رئيس الحكومة قد بكي وهو يلقي خطاب الجلسة الختامية فمن حقه أن يبكي علي هذا النجاح المفاجئ لحكومته بعد حملات التشويه وقلة الادب من بعض الاعلاميين الذين صبوا هجومهم عليه قبل انعقاد المؤتمر... - ابراهيم محلب تعرض لحملات قذرة انتهت الي أنهم اتهموه بأنه لا يملك رؤية لخوض مؤتمر مثل مؤتمر شرم الشيخ وها هو يقول لهم بعد المشاريع التي فاجأنا بها «أليست عندي رؤية؟» كان من حقه كبشر بعد هذا الانجاز والنجاح العظيم أن يبكي الرجل متأثرا بما حققه لهذا الوطن من نجاح في المؤتمر.. ابراهيم محلب ان كان رئيسا لحكومة اختارها الرئيس عبد الفتاح السيسي فهو يشعر بمسئوليته كمواطن قبل منصبه كرئيس حكومة لذلك كان يتحدث بلغة المواطن وليس بلغة الحكومة ... الذي يعجبني في المهندس ابراهيم محلب انه ابن بلد لم يتغير مع المنصب لم يغير ياقات قمصانه بياقات منشية هو الرجل الذي أعرفه من عشرات السنين بابتسامته وشهامته لذلك ابكاني وهو يبكي وأنا أعرف انه يقابل الاساءة بالتسامح لانه يتمتع بنقاء لا يعرف الغل ولا الحقد وكثيرا ما يتعامل مع الناس بمنطلق انهم مثله في التسامح وطيبة القلب .. لذلك عز عليه هذا الهجوم الشرس بسبب المؤتمر قبل أن يبدأ وهم لا يعرفون ما هي الافكار التي لدي الحكومة... - علي اي حال العاصمة الجديدة هي عنوان لحكومة محلب يكفي أن الامارات في شخص شركة العبار عي اول من أعلنت عن ضخ ثلاثين مليار دولار في بناء هذا المشروع العملاق ومن فرحتي طلبت من رئيس الحكومة ان تنزل الحكومة الي رجل الشارع تشرح له ايه هي العاصمة الجديدة وايه المشروعات التي ستغير من مستقبل مصر ... الذي يهمني في هذه القضية ان نبسط علي الناس النجاحات التي خرجنا بها من هذا المؤتمر علي الاقل تصبح الرؤية واضحة أمامهم حتي لا يلعب اخواننا اياهم بعقول الضعفاء.