بقايا السيارة التى تم تفجيرها بسيناء استشهاد مجند ومدني وإصابة 52 آخرين .. وتوقف الدراسة بجامعة سيناء لمدة أسبوع نجحت اجهزة الامن صباح امس في التصدي لسيارة فنطاس مفخخة ومحملة بكميات كبيرة من المتفجرات يقودها انتحاري كان يستهدف تفجيرها في مبني إدارة قوات الامن بالمساعيد بمنطقة العريش بشمال سيناء لحصد اكبر عدد من قوات الامن وتمكنت القوات من اطلاق النار علي السيارة وتفجيرها قبل اقتحام مبني قوات الامن وأسفر التفجير عن مصرع الارهابي سائق السيارة واستشهاد اثنين اخرين احدهما مجند والآخر مدني موظف بالكهرباء واصابة 52 مجندا داخل المبني نظرا لتطاير زجاج النوافذ بسبب التفجير. وتبين ان السيارة كانت مسروقة من مرفق المياه منذ فترة وتبحث عنها أجهزة الامن بسيناء. صرح بذلك اللواء هاني عبد اللطيف المتحدث الرسمي باسم وزارة الداخلية. واضاف انه صباح امس اشتبهت القوات المكلفة بتأمين مبني إدارة قوات الأمن بمنطقة المساعيد بالعريش بشمال سيناء في سيارة فنطاس مبلغ بسرقتها من مرفق مياه الشيخ زويد اثناء اندفاعها مسرعة بغرض اقتحام المبني وتحمل كمية هائلة من المواد المتفجرة بهدف إحداث أكبر قدر من الخسائر في الأرواح إلا أن القوات المكلفة بالتأمين كانت في حالة يقظة واستنفار وتصدت لها بإطلاق النيران دون تردد مما أدي إلي تفجيرها ومصرع قائدها. وأسفر ذلك عن إصابة عدد من رجال الشرطة بإصابات طفيفة نتيجة تطاير زجاج بعض النوافذ. وتقوم الأجهزة الأمنية بتكثيف جهودها لكشف هوية الانتحاري الغادر وعقب الحادث أعلنت القوات حالة الاستنفار الامني بجميع مناطق شمال وجنوبسيناء وأجري اللواء مجدي عبد الغفار وزير الداخلية عدة اتصالات بالقيادات الامنية للاطمئنان علي الأوضاع وطالبهم باليقظة التامة ووضع جميع القوات في حالة استنفار قصوي وتجهيز القوات للتعامل الفوري مع اي تداعيات نظرا لطبيعة المرحلة التي تمر بها البلاد وامر وزير الداخلية بتشكيل فريق بحث من جهازي الامن الوطني والامن العام للتوصل لهوية الارهابي وباقي الخلية الارهابية التي خططت وحاولت تنفيذ الجريمه النكراء. وقالت مصادر طبية انه تم نقل 52 مصابا في الحادث نتيجة قوة الانفجار إلي مستشفي العريش العام لتلقي العلاج بينهم 3 من المدنيين ومعظم الاصابات طفيفة حيث تم اجراء العلاج المناسب لها وخرجت من المستشفي وان الانفجار سمع علي بعد نحو 25 كيلو مترا. واضافت المصادر ان الانفجار خلف حفرة عرضها 15 مترا تقريبا وبعمق 6 أمتار نتيجة قوة التفجير ووجود كميات كبيرة من المتفجرات تزن نحو طن تقريبا. واكدت المصادر ان رجال الامن تعاملوا مع السيارة قبل ان تقتحم سور المعسكر مما ادي إلي انفجارها خارج المعسكر وادي ذلك إلي تهدم جزء من سور المعسكر الخارجي. وقد تم عمل كردون امني في محيط الحادث وتم اغلاق الطريق الدولي العريش القنطرة شرق بشكل مؤقت وعمل تمشيط كامل في محيط الحادث والقاء القبض علي العناصر المشتبه في تورطها في الحادث. كما تم قطع شبكات الاتصال عن مدينة العريش لمدة ساعتين صباحا عقب الحادث وقتل موظف بكهرباء شمال سيناء نتيجة انفجار السيارة المفخخة بمقر معسكر الامن المركزي بالمساعيد. وقد أصيب الموظف أثناء تواجده في محيط الانفجار عندما كان يقوم بتوصيل زملائه إلي مقر العمل بالمساعيد ونقل إلي مستشفي العريش العام ووصف شهود عيان ان الانفجار ضخم وادي إلي إلحاق أضرار بالمنشآت المحيطة بالمعسكر سواء منازل المواطنين او مقر الكليات الجامعية والمحطة البخارية بالعريش. وقد انتقل إلي مكان الانفجار اللواء علي العزازي مساعد وزير الداخلة مدير الامن والذي اكد ان يقظة افراد الحراسة علي الابراج المحيطة بالمعسكر منعت اقتحام الانتحاري بالسيارة الفنطاس المفخخة إلي داخل المعسكر من الخلف ، ولم يحدث سوي تهدم جزء من السور الخارجي واصابة المجندين بشظايا وتطاير الزجاج وقامت القوات بعمل تمشيط للمنطقة بحثا عن عبوات ناسفة اخري كما تم الدفع بتشكيلات قتالية في عدة اماكن إلي جانب الدفع بسيارة مفرقعات للكشف عن المفرقعات وتم عمل اكمنة لتفتيش وفحص السيارات والافراد للقبض علي المشتبه في تورطهم في حادث التفجير. وفي حادثة اخري استشهد ضابط واصيب 7 مجندين جيش اثر انفجار عبوة ناسفة في مدرعة وقالت شهود عيان ان انصار بيت المقدس قاموا بعمل كمين وهمي عند منطقة لحفن جنوبالعريش وعندما تحركت قوات الامن تجاه الكمين لاذوا بالفرار وانفجرت عبوة في طريق القوات وقالت مصادر امنية ان الانفجار اسفر عن مقتل ضابط برتبة نقيب واصيب 7 مجندين بشظايا نتيجة الانفجار ، وتم نقلهم إلي مستشفي العريش لتلقي العلاج. وفي نفس السياق قررت ادارة جامعة سيناء الخاصة وقف الدراسة بكليات الجامعة المجاورة لمعسكر الامن المركزي غرب مدينة العريش. بسبب تأثرها نتيجة شدة الانفجار. وقال مصدر بادارة الجامعة، ان جميع الطلاب وعددا كبير من العاملين والاداريين لم يتمكنوا من الحضور إلي الجامعة بعد عملية استهداف معسكر الامن المركزي المقابل للجامعة. وأكد المصدر، ان ادارة الجامعة اوقفت الدراسة داخل الكليات لمدة اسبوع بعد حدوث الانفجارات وتعرض مباني الجامعة للضرر حيث تحطمت جميع الواجهات الزجاجية بالاضافة إلي خسائر كبيرة داخل قاعات المحاضرات ومعامل كليات الصيدلة وطب الاسنان. وقد انتقل إلي مكان الانفجار اللواء علي العزازي مساعد وزير الداخلية مدير الامن والذي اكد ان يقظة افراد الحراسة علي الابراج المحيطة بالمعسكر منعت اقتحام الانتحاري بالسيارة الفنطاس المفخخة إلي داخل المعسكر من الخلف ولم يحدث سوي تهدم جزء من السور الخارجي واصابة المجندين بشظايا وتطاير الزجاج وقامت القوات بعمل تمشيط للمنطقة بحثا عن عبوات ناسفة اخري كما تم الدفع بتشكيلات قتالية في عدة اماكن إلي جانب الدفع بسيارة مفرقعات للكشف عن المفرقعات وتم عمل اكمنة لتفتيش وفحص السيارات والافراد للقبض علي المشتبه في تورطهم في الحادث.