قالت زانا نيمتسوفا ابنة بوريس نيمتسوف المعارض الروسي الذي قتل بالرصاص قرب الميدان الأحمر في موسكو في السابع والعشرين من فبراير الماضي في مقابلة لشبكة التلفزيون الأمريكية سي إن إن من ألمانيا إن لعملية الاغتيال «دوافع سياسية». وأضافت انه «في ظل نظام سلطوي أي شخص لا يؤيد السياسات المعتمدة وينتقد وجهة النظر الرسمية يشكل خطرا». وتابعت «اعتقد ان روسيا الآن تخطت الحدود بعد هذه الجريمة وسيخاف الأفراد من التعبير عن آرائهم اذا تناقضت مع وجهة النظر الرسمية». من جهته, قال زميل لنيمتسوف إن الإشارة إلي أن إسلاميين قتلوه غير منطقية ولكنها مفيدة للكرملين لأنها تصرف الأنظار عن اتهامات بضلوع مسئولين في الأمر.