الرئىس السيسى خلال لقائه أمين مجلس الأمن القومى بروسيا..بحضور وزير الخارجية والسفيرة فايزة أبو النجا أكد الرئيس عبدالفتاح السيسي أهمية تبني استراتيجية شاملة لمكافحة الإرهاب لا تقتصر فقط علي الترتيبات الأمنية والمواجهات العسكرية، وإنما تمتد لتشمل الجانب التنموي بشقيه الاقتصادي والاجتماعي، فضلاً عن أهمية تعزيز قيم التسامح والتعايش السلمي وقبول الآخر، وتصويب الخطاب الديني وتنقيته من أي أفكار مغلوطة تخالف صحيح الدين الإسلامي. جاء ذلك خلال لقاء الرئيس السيسي، أمس بنيكولاي باتروشيف، أمين مجلس الأمن القومي بروسيا الاتحادية، بحضور سامح شكري، وزير الخارجية، والسفيرة فايزة أبو النجا، مستشارة الرئيس لشئون الأمن القومي، وإيفيجيني لوكيانوف، نائب أمين مجلس الأمن القومي الروسي، وميخائيل بوجدانوف، نائب وزير الخارجية الروسي، وسفير روسيا الاتحادية بالقاهرة. وصرح السفير علاء يوسف، المتحدث الرسمي باسم رئاسة الجمهورية، بأن أمين مجلس الأمن القومي الروسي أشاد بالتطور الإيجابي الذي تشهده العلاقات المصرية – الروسية. وأعرب «باتروشيف» عن سعادته ببدء التعاون بين مجلسي الأمن القومي في البلدين، منوهاً إلي أن هذا التعاون سيساهم في تعزيز العلاقات بين البلدين في شتي المجالات ذات الصلة. ونوَّه إلي التحديات الدولية التي باتت تهدد السلم والاستقرار علي مستوي العالم، وفي مقدمتها الإرهاب وانتشار الجماعات الإرهابية والمتطرفة، مؤكداً أن هذه التحديات تستوجب تعزيز التعاون بين البلدين. وأضاف السفير علاء يوسف، أن الرئيس رحب برئيس وأعضاء مجلس الأمن القومي في مصر، مشيداً بموقف روسيا الاتحادية والرئيس «بوتين» الداعم لمصر وإرادة شعبها، ومؤكدا أن العلاقات المصرية-الروسية علاقات تاريخية قوية ومستقرة وتسعي مصر دائماً لدعمها وتطويرها. واشار المتحدث إلي ان اللقاء استعرض تطورات الأوضاع في منطقة الشرق الأوسط، حيث شدد الرئيس علي ضرورة العمل علي إعادة الأمن والاستقرار إلي دول المنطقة التي تعاني من ويلات الإرهاب. كما أكد الرئيس عبدالفتاح السيسي أهمية تعزيز التعاون المشترك بين دول حوض النيل وتعظيم الاستفادة من مياه النهر واستقطاب الفواقد بحيث يكون نهر النيل مصدراً للوحدة والتضامن والتعاون المشترك بين كل دول الحوض.. مشيرا الي أن مصر تتفهم وتقدر الاحتياجات التنموية لدول حوض النيل، وأنه علي الجانب الآخر يتعين علي دول الحوض أن تدرك وتتفهم الاحتياجات المائية لمصر وشعبها، أخذاً في الاعتبار أن نهر النيل يمثل المصدر الوحيد للمياه العذبة في مصر التي يناهز تعداد سكانها التسعين مليوناً.جاء ذلك خلال لقاء الرئيس السيسي، امس بالدكتور محمد روكارا، المستشار الخاص لرئيس جمهورية بوروندي، وذلك بحضور سامح شكري، وزير الخارجية، وسفير بوروندي بالقاهرة. وقد أكد الرئيس حرص مصر علي تعزيز علاقاتها مع بوروندي في إطار انفتاح مصر علي إفريقيا، وهي السياسة التي تنتهجها مصر إزاء الدول الإفريقية الشقيقة وتعمل علي تعزيزها في إطار من الشراكة التي تستهدف تحقيق التنمية والرخاء لكافة شعوب دول القارة.من جانبه، أكد مستشار الرئيس البوروندي أن بلاده تشارك مصر ذات الرؤية وتقدر المساعدات والجهود التي تقدمها مصر لتعزيز التعاون علي مستوي دول الحوض وعلي