قتل 35 مسلحا معظمهم من «حركة حزم» المعارضة في معارك مع «جبهة النصرة «في ريف حلب الغربي. اعلن ذلك المرصد السوري لحقوق الإنسان مشيرا إلي سيطرة المسلحين علي بعض مقار الحركة, من بينها قاعدة عسكرية. جاء ذلك قبل ساعات من وصول المبعوث الخاص للامم المتحدة إلي سوريا ستافان دي ميستورا إلي دمشق في محاولة لاعطاء دفع لمبادرته حول تجميد القتال في مدينة حلب شمال سوريا.في الوقت نفسه, بدأت شخصيات في المعارضة السورية علي رأسها رئيس الائتلاف الوطني لقوي الثورة والمعارضة السورية اجتماعا في مدينة كيليس التركية الحدودية مع محافظة حلب السورية, علي ان يعلن في ختامه الموقف النهائي للمعارضة من مبادرة دي ميستورا. واعلن المرصد السوري ان اشتباكات عنيفة اندلعت أمس بين حركة حزم (فصيل عسكري مدعوم من الولاياتالمتحدة), وجبهة النصرة (تنظيم القاعدة في سوريا), في محيط الفوج 46 وبلدة الأتارب وفي المشتل وريف المهندسين ومنطقة ميزناز في الريف الغربي لمحافظة حلب», مما اسفر عن مقتل 29 مسلحا علي الأقل من حركة حزم وستة من جبهة النصرة.واضاف أن «جبهة النصرة» تمكنت من السيطرة علي مقر الفوج 46, الذي كان تحت سيطرة «حركة حزم», وعلي مقار أخري للحركة في المشتل وريف المهندسين .