من باب العتب

عروس داعش

ليست المرة الأولي التي تقف فيها أجهزة الإعلام البريطانية علي أطراف أصابعها من هروب العديد من المراهقات الانجليزيات عبر تركيا للالتحاق بتنظيم داعش.. لكن هذه المرة تعمدت وسائل الإعلام المرئية أمس الاثنين إظهار عائلات فتيات ثلاث وهم ينتحبن بكاء لاستعطاف بناتهن للعودة بعدما هربن عبر مطار هيثرو من خمسة أيام فقط وتم التقاط صورهن حين غادرن المطار متوجهات إلي تركيا محطة إمداد داعش بالمتطوعين..!
المدهش أن الفتيات الثلاث من المتفوقات دراسيا حيث يدرسن في احدي الأكاديميات البريطانية «باثمن جرين» شرق لندن، وهن من أصول إسلامية» أميرة عباس.. خديجة سلطان.. شميمة بيجان» وقد تناولت وسائل الإعلام البريطانية كيفية استمالة هؤلاء الفتيات وغيرهن عن طريق شبكات التواصل الاجتماعي وأوردت شهادة إحدي النساء التي تم توقيفها حيث قالت: كان يمكن للسلطات البريطانية منعهن عن طريق متابعة شبكات التواصل..!
وكان موقع موقع صحيفة «الديلي ميل» البريطانية قد قدم تقريراً مفصلا حول فتاة تدعي «شمس» اشتهرت باسم ب»عروس الإرهاب» هذه العروس الداعشية تحولت لظاهرة بمواقع التواصل الاجتماعي حيث دأبت علي مخاطبة المراهقات علي مواقع التواصل بعبارات رومانسية عن الحياة في ظل داعش وتشجعهن من خلال عباراتها الرومانسية وتدعم نفسيا الفتيات الراغبات في الالتحاق بالتنظيم وتنصحهن بسرعة الإقدام علي ذلك حتي لا تفوتهن الفرصة حيث العيش في ظل العدل الالهي..!
وكانت الفتاة «شمس» البالغة من العمر 26 عاماً طبيبة ماليزية قد قررت السفر إلي سورية منتصف العام الماضي لعلاج مصابي تنظيم داعش..وهناك وقعت في غرام احدهم وانتهي بها الأمر بالزواج من أحد كوادر التنظيم لتصبح عروس داعش.