من المألوف وغير المستغرب ان يرتكز حديث كهنة الحقد الاسود جماعة الإخوان الإرهابية والاجرامية والدموية علي كم هائل من الاكاذيب والاختلاق والدعاء عن تركيع مصر اقتصاديا.. وأنا أقول لهم هيهات هيهات لن ولا وألف لا لن تنالوا ما تريدون وتشير الاحداث الإرهابية المتكررة علي ارضنا الطاهرة هنا وهناك بصفة عامة وعلي أرض سيناء بصفة خاصة والتي كان آخرها الحادث الإرهابي في العريش والذي أودي بحياة أكثر من 30 شهيدا والعديد من المصابين من المدنيين والعسكرين إلي ان هناك مخططا جهنميا يقف وراءه أجهزة مخابرات دولية تتقدمها أجهزة التحالف الصهيوأمريكي «الموساد mib- cia» وهناك تمويل بلا حدود بعشرات المليارات من الدولارات تقوم به احدي الدويلات فضلا عن مساعدات ميدانية يقف وراءها تركيا وتنظيم حماس وجناحه الإرهابي المتمثل في كتائب عز الدين القسام وتتركز الادارة التنفيذية لهذا المخطط الاجرامي في تنظيم الإخوان الدموي وقد بدأت ملامح هذا المخطط تظهر بوضوح بعد فشل مخطط الفوضي الخلاقة والشرق الاوسط الجديد علي صخرة العمود المصري والذي كان عماده تلاحم الشعب مع الجيش والشرطة. ومن أهم ملامح هذا المخطط تركيع مصر اقتصاديا ومؤشر ذلك أن خسائر العمليات الارهابية بلغت خلال يناير الماضي اكثر من ملياري جنيه تركزت في 3 قطاعات رئيسية في الكهرباء والبترول والنقل فضلا عن خسائر مؤسستي الجيش والشرطة وكذلك الشهداء.. ويأتي هذا المخطط بعد قيام التحالف الصهيوامريكي بدراسات مستفيضة حول شن عدوان شامل علي مصر أسوة بما حدث عام 1956 ولكنه اكتشف ان التكاليف ستكون باهظة لأن قدرات الجيش المصري خاصة في الحروب النظامية كبيرة جدا ولا حصر لها.. ومن هنا جاء مخطط التركيع الاقتصادي الفاشل الامر الذي يؤدي الي ثورة جياع تأكل الاخضر واليابس.. ومن خلالها يتم تنفيذ ما فشل فيه التحالف الصهيوامريكي من خلال مخطط الفوضي الخلاقة أو من خلال شن هجوم شامل علي مصر تحت مبررات واهية مثل حقوق الانسان.. ونحن نعلم جيدا انه حينما يتحدث التحالف الصهيوامريكي او عدد من المؤسسات والمنظمات الدولية المرتبطة به يعني انه يتحدث عن حقوق الإرهابيين والمنظمات الإرهابية في القتل والحرق والتدمير.. وخير دليل علي ذلك استقبال وفد من اعضاء تنظيم الاخوان الإرهابي الاجرامي في مقر وزارة الخارجية الامريكية قبل تفجيرات العريش بساعات. وحتي لا ينجح التحالف الصهيوامريكي في المخطط الجديد يجب علي كل الشعب المصري بذل الجهد الغالي والنفيس خلال المرحلة المقبلة لافشال هذا المخطط الاجرامي الجديد.. العامل لابد ان يتقن عمله.. والصانع لابد ان يجيد صناعته لزيادة الانتاج وتحسين جودته وان يعمل بساعات اضافية بدون مقابل من أجل الجودة وزيادة الصادرات وكسب أسواق جديدة. وعلي الطلبة والطالبات سهر الليالي لتحصيل العلم وتحقيق نقلة نوعية في المستوي التربوي والتعليمي.. وعلي المدرسين وأعضاء هيئات التدريس بالجامعات التخلي عن المصالح الشخصية والبعد عن الدروس الخصوصية للارتقاء بالمهارات الطلابية.