سننتصر رغم كل شيء.. الحق معنا والارادة الجيش والشرطة والشعب يد واحدة.. مواكب الشهداء مستمرة لدحر الارهاب، تسير في طريق النور فقد نالوا الشهادة من اجل الوطن وهم احياء عند ربهم، العالم كله تضامن مع مصر وشعبها العظيم في حربه ضد الارهاب الذي ليس دينياً أو وطنياً وكان آخره الهجوم الخسيس الذي شنته جماعات الارهاب السوداء في شمال سيناء وراح ضحيته ابناء مصر من ضباط وجنود لقواتنا المسلحة الذين يحمون حدود الوطن ويذودون عن كرامته. الحقيقة انها تعرف ان هناك مخططاً ارهابياً يستهدف مصر بعد العديد من الدول العربية ويحاول ان يكون مصير مصر مثلهم ولولا ثورة 30 يونيو التي انهت حكم مرسي وجماعته الارهابية ومخططها لحرب اهلية ثم تدخل اجنبي.. مسلح وللوقوف ضد الارهاب علينا الوقوف ورفضه ورفض التخريب ومواجهة ارهابه من الخونة والعملاء والمأجورين والتفاف الشعب حول القيادة السياسية الرشيدة. وكلنا نعرف ان الارهاب يعتمد علي قوي خارجية توفر له السلاح والتدريب والمعلومات لعرقلة المرحلة الاخيرة من استحقاق خريطة المستقبل وهي الانتخابات البرلمانية وعرقلة المؤتمر الاقتصادي الذي دعت له مصر في شرم الشيخ وتأكيد ان هناك عدم استقرار في مصر.. كل الانظمة الارهابية لاتريد لمصر التقدم وتنفيذ المشروعات العملاقة لخير الشعب وتنمية اقتصادنا ورفع المستوي الاقتصادي لشعب مصر ورغم الارهاب مصر مستمرة. انهم يريدون أن تعيش مصر في حالة حرب حقيقية ولكن مصر ستنتصر في النهاية ضد الارهاب ولكن هي حرب ليست سهلة وستطول وعلينا التعامل معها بجدية وحسم وأن نطلب القصاص لدماء شهدائنا الابرار. إن دماء الشهداء تروي تراب مصر لتنبت شجرة الحرية التي لن تموت. نعزي أسر الشهداء في مصابنا الاليم ونستمر حتي نقضي علي الارهاب الاسود، وتحيا مصر تحيا مصر.. تحيا مصر.. والثأر والقصاص للشهداء.