مقاتل حوثي أمام مدرعة عسكرية استولى عليها بعد اشتباكات أمام القصر الرئاسي أكدت الحكومة اليمنية المستقيلة أنها لن تتراجع عن قرار استقالتها ولن تقوم بتصريف الأعمال، في حين انطلقت في العاصمة اليمنية صنعاء أمس الجولة الرابعة من الحوار بين ممثلي القوي والأحزاب اليمنية برعاية المبعوث الدولي جمال بن عمر. وذكرت حكومة خالد بحاح في بيان أن استقالتها في 22 يناير الماضي كانت تعبيراً عن استيائها الشديد مما وصفته ب «العملية الانقلابية» التي قادتها حركة أنصار الله الحوثية يوم 19 يناير. ودعا البيان كافة المكونات السياسية إلي «تحمل مسئوليتها الوطنية والتاريخية بكل صدق في هذه الفترة العصيبة، والعودة إلي مرجعيات مؤتمر الحوار الوطني المتمثل في مسودة الدستور الوطني، ومشروع الدولة الاتحادية». وسيطر الحوثيون الأسبوع الماضي علي القصر الرئاسي وكافة المؤسسات العسكرية والأمنية في صنعاء، ووضعوا معظم المسئولين قيد الإقامة الجبرية، وهو ما دفع الرئيس عبد ربه منصور هادي وحكومته إلي الاستقالة. وجاء بيان الحكومة المستقيلة في وقت ذكرت فيه مصادر ل «سكاي نيوز عربية» أن هناك رؤي متفقًا عليها بين الأحزاب المشاركة في الجولة الرابعة من الحوار للخروج من الأزمة وحل المشكلة الدستورية، بينها تشكيل مجلس رئاسي مكون من كل الأحزاب والقوي السياسية يحظي فيه الحراك الجنوبي بنسبة 50% وإقناع رئيس الجمهورية بالعدول عن استقالته واستكمال المرحلة الانتقالية التي قادها .