«التاريخ لا يعيد نفسه» هكذا يقول المفكرون السياسيون لكن ما يدور في انتخابات مجلس النواب ببني سويف هذه الأيام وما يطرأ من مستجدات سياسية بين الحين والآخر يؤكد بما لا يدع مجالا للشك أن التاريخ يعيد نفسه مع بعض الفوارق والاختلافات البسيطة فبالأمس كان نواب الوطني المنحل يمرحون كيفما يشاءون لا رقابة عليهم ولا وصاية إلي أن جاءت ثورة يناير لتسقط الحزب الوطني ورجاله، لكن تحركات اعضاء الوطني في هذه الايام تعيد إلي أذهاننا من جديد نفس صورة انتخابات 2010 وخاصة في دائرة مركز الواسطي بعد اعلان ترشح كافة اعضاء الوطني المنحل. حيث اعلن النائب السابق عصام خلاف ترشحه معتمدا علي الخدمات التي قدمها خلال الفترة الماضية، واحمد مصطفي الريدي ابن قرية ميدوم نائب الوطني في دائرة 2010 معتمدا علي الرصيد السياسي لعائلته خاصة ان والده كان نائبا سابقا. في المواجهة اعلن النائب علي خليفة الشريف نائب الوطني السابق لعدة دورات ترشحه من جديد معتمدا علي علاقاته المتشابكة مع ابناء الدائرة خلال الفترات الماضية كما اعلن احمد ابراهيم الجنيدي نجل النائب الاسبق ابراهيم الجنيدي ترشحه للانتخابات معتمدا علي ماقدمه والده من خدمات لابناء الدائرة كذلك اعلن جمال البرغوثي احد القيادات البارزة بالحزب الوطني خلال الفترات الماضية ترشحه للانتخابات. علي الجانب الاخر ظهرت بعض الوجوه الجديده علي الساحة ومن بينهم "محمد عبد العال جبر"مدير تسويق احد البنوك والمقدم بالمعاش "حسن عبد المتعال حسن رئيس اللجان الشعبيه ببني سويف والعميد بالمعاش "محمد رشاد عبد العال وسامي فتحي "ابن قرية ميدوم والمحامي "سالم عباس"والمهندس "رمضان عبدالحكيم ,وعماد عشماوي كما اعلن حزب النور السلفي الدفع بالدكتور احمد كمال ابن قرية الحومة.