آثار مقتل شاب أسود برصاص ضابط أمريكي في ضاحية بركلي بمدينة سانت لويس في ولاية ميزوري الأمريكية احتجاجات جديدة في الولاياتالمتحدة التي شهدت موجة من الغضب والعنف جراء سلسلة من الحوادث المماثلة. وقال جون بلمار قائد شرطة سانت لويس إن حشدا يتراوح بين 200 و300 شخص تجمع عند محطة الوقود التي شهدت إطلاق النار وألقي المتظاهرون الحجارة وأطلقوا الألعاب النارية واستهدف بعضها نحو 50 ضابطا كانوا في المكان وردت الشرطة بإطلاق رذاذ الفلفل لتفريق المحتجين. وقال بلمار إن 4 أشخاص اعتقلوا واتهموا بالاعتداء. وسعي مسئولون أمريكيون لتهدئة المواطنين حتي لا تندلع موجة غضب جديدة مثلما حدث بسبب مقتل الشاب الأسود مايكل براون في ضاحية فيرجسون القريبة من بركلي. وأكد مسئولون في بركلي أن الحادث مختلف عن الحوادث الأخري وأن الضابط كان يتصرف دفاعا عن النفس. من جانبه قال ثيودور هوسكينز رئيس بلدية بركلي إنه لا يريد القفز إلي استنتاجات لكنه شدد علي ما قال إنها فروق واضحة مع قضية مايكل براون. أوضح هوسكينز وهو يعدد الاختلافات بين الحادثين «لدينا في مدينتنا أغلبية من الضباط السود ورئيس البلدية أسود ومدير البلدية أسود والمدير المالي اسود ورئيس الشرطة أسود وضباط الشرطة عندنا أكثر حساسية.» ولم تكشف الشرطة عن هوية القتيل لكن صحيفة محلية ذكرت أنه يدعي أنتونيو مارتن (18 عاما). ولم يعلن عن اسم الضابط الذي منح إجازة إدارية..