أوراق قضية التخابر الكبري فتحت الصندوق الاسود لجرائم جماعة الاخوان الارهابية وكشفت المستور لما كان يحاك لمصر للتحول لجزء من دولة الخلافة العثمانية برئاسة « الكبير» اردوغان وهو اللقب الذي اطلقه عليه مرسي ومكتب الارشاد والذي يخطط حاليا لضرب استقرار مصر وافتعال ازمة السفارات « بريطانيا واستراليا وكندا «عقب لقائه مع رئيس وزراء بريطانيا ديفيد كاميرون .. ممثل النيابة العامة اكد في مرافعته امام المحكمة في قضية التخابر المتهم فيها الرئيس المعزول و35 آخرون من قيادات جماعة الإخوان ان التسجيلات بين مرسي وأردوغان وبين اردوغان وقيادات مكتب الارشاد اكدت انه كان هناك مخطط مسبق لقيام «دولة الإخوان». التسجيلات فضحت الإخوان وتركيا وكشفت اتصال الرئيس المعزول محمد مرسي بتركيا التي أبدت رغبتها في تعزيز موقف الجماعة في الوصول لحكم مصر وأن المتهمين في قضية التخابر أطلقوا علي الرئيس التركي رجب طيب أردوغان لقب «الكبير».. وقال إن الاستعلام الوارد من شركة «فودافون» مصر اكد أن رقم محمد مرسي صدرت منه مكالمات دولية لتركيا خلال الفترة من 20 إلي27 يناير 2011، وأن هناك تسجيلاً آخر سجله المتهمون بأيديهم لتشهد ألسنتهم عليهم، كشف فيه المتهمان الأول والسادس عن علاقاتهما بالدول الأجنبية. وأشار إلي وجود تنسيق بين المتهمين و3 أجهزة استخبارات، ما يؤكد وجود اتفاق مسبق بين الجماعة والاستخبارات الأجنبية، وأن المكالمات المسجلة أشارت إلي تخوف مرسي من اتصال أجهزة الاستخبارات الاجنبية باي جماعات دينية أخري في مصرفي تلميح الي « الجماعة الاسلامية « لكن المتهم أحمد عبدالعاطي طمأنه قائلا : هؤلاء يقصد - الجماعات الإسلامية الأخري - يأتون بكل أمر مشين باسم الإسلام ولا يمكن لاي أجهزة استخبارات أن تتعاون معهم تحريات الشهيد محمد مبروك الضابط بالأمن الوطني والذي تم اغتياله في منطقة مدينة نصر العام الماضي أكدت تعاون محمد بديع ومحمد مرسي والجماعة مع الإدارة الأمريكية وحماس أجهزة الامن رصدت لقاءً في نوفمبر 2010 بسوريا حضره خالد مشعل وعناصر من جماعة الإخوان، وشارك معهم المستشار الإمام الخموئيني الإيراني تم خلال اللقاء الاتفاق علي تجهيز وتدريب عناصر مسلحة والتنسيق مع الجماعات التكفيرية بسيناء ورصدت لقاء اخر مع المنظمات الأجنبية طلبوا فيه دعم للإخوان للسيطرة علي الحكم، واتفقوا علي تدريب جماعات إرهابية، منها جيش الإسلام وجلجلة والتوحيد والجهاد وحزب الله، وتم إدخالهم البلاد عبر الأنفاق وتدعيمهم بالمعدات والأسلحة والسيارات ذات الدفع الرباعي وأسلحة آر بي جي، وبطاقات هوية بأسماء وهمية، انتظارا واتفقوا انه في حالة إعلان فوز أحمد شفيق بالرئاسة سيتم اثارة الفوضي بالبلاد والسيطرة علي سيناء وإعلانها إمارة إسلامية مستقلة ..هذا جزء من كل وياما في الجراب يا اخوان.