قال المستشار خالد ضياء، المحامي العام وممثل النيابة العامة، في مرافعته بقضية التخابر، إن هؤلاء المتهمين كان بينهم تنسيق وبين 3 أجهزة استخبارات وهذا يؤكد على أن هناك اتفاقا مسبقا بين جماعة الخونة - على حد قوله - وأجهزة الاستخبارات بالخارج وطلب تطبيق القانون بالإعدام عن كل من تخابر أو تجسس ضد بلده. مؤكدا أن التسجيلات كشفت أن المتهم محمد مرسي أجرى اتصالات مع تركيا التي أبدت رغبتها في تعزيز موقف الجماعة وأن دولة قطر ترغب في أن يكون لها دور من خلال قناة الجزيرة فهما يقومان بإيواء الإرهاب، والمتهمون سموا رجب أردوغان بالكبير. وفضحت التسجيلات الدولتين، كما أوضح الاستعلام الوارد من شركة فوادفون مصر أن رقم المتهم محمد مرسي صدرت منه مكالمات دولية لدولة تركيا خلال الفترة من يوم 20 إلى 27 يناير 2011. وأوضح أن هناك تسجيلا آخر سجله المتهمون بأيديهم لتشهد ألسنتهم عليهم، ليشهد المتهمان الأول والسادس عن علاقاتهما بالدول الأجنبية، وقال الشهيد محمد مبروك إن التسجيل تحدث فيه مرشد الجماعة محمد بديع ومحمد مرسي عن تعاونات الإخوان مع الإدارة الأمريكية والتعاون مع حركة حماس. والجدير بالذكر أنه يحاكم في القضية الرئيس المعزول و35 من قيادات الإخوان بتهم التخابر مع جهات خارجية، وإفشاء أسرار الأمن القومي، والتنسيق مع تنظيمات جهادية داخل مصر وخارجها، بغية الإعداد لعمليات إرهابية داخل الأراضي المصرية.