اللواء محمد راتب مساعد وزير الداخلية لقطاع السجون ل «الأخبار»:

أطراف صناعية وأجهزة تعويضية ل 500 سجين معاق حضانات إيواء ب 6 سجون نساء

احدى السجينات الحاضنات تتسلم الألبان لطفلها داخل السجن
اكد اللواء محمد راتب مساعد وزير الداخلية لقطاع مصلحة السجون علي تطبيق معايير حقوق الانسان في اطار حرص وزارة الداخلية علي العمل بها وأكد راتب ان مصلحة السجون بالتعاون مع منظمات المجتمع المدني قامت بتركيب اطراف صناعية ل 500 سجين من المعاقين والتي تتراوح مدد حبسهم بين المؤبد والسجن 3 سنوات.
وقال في تصريحات خاصة ل «الأخبار» ان عملية توفير الاطراف الصناعية والاجهزة التعويضية لنزلاء السجون من المعاقين تم في اطار تفعيل المشاركة المجتمعية مع مؤسسات المجتمع المدني .. واشار اللواء راتب إلي ان اللواء محمد ابراهيم وزير الداخلية يحرص دائما علي مراعاة معايير القانون الدولي الانساني وتفعيل القانون من اجل قيام قطاع مصلحة السجون بالدور المنوط به في اعادة تأهيل المساجين ليتأقلموا مع المجتمع بعد خروجهم ويكونوا مواطنين أسوياء.. واشار مساعد وزير الداخلية لقطاع مصلحة السجون ان قيمة التكلفة الخاصة بالاطراف الصناعية والاجهزة التعويضية بلغ نصف مليون جنيه ونأمل في زيادة مشاركة مؤسسات المجتمع المدني لمساعدة كل المعاقين بجميع السجون ليعيشوا حياة طبيعية دون الشعور بنقص.. وقال اللواء راتب انه في اطار حرص وزارة الداخلية علي تطبيق معايير حقوق الانسان خاصة حقوق المرأة الحاضنة نزيلة السجون فقد تم توزيع ملابس واغطية بمناسبة موسم الشتاء وكذلك توزيع ألبان علي الاطفال المرافقين لامهاتهم المسجونات.. وجار انشاء حضانات ايواء للاطفال لمن بلغوا اكثر من عامين وذلك بعد تعديل القانون الذي يسمح باقامة الطفل لامة السجينة 4 سنوات بدلا من عامين.. وقد تم البدء في انشاء حضانة بسجن النساء بالقناطر الخيرية اولا باعتباره اكثر السجون التي يتواجد بها اطفال مرافقون لامهاتهم ويصل عددهم إلي 48 طفلا.
واضاف اللواء راتب انه يوجد 6 سجون للنساء علي مستوي الجمهورية ففي دمنهور بمحافظة البحيرة يوجد 10 أطفال وسجن بورسعيد 8 أطفال وش بين الكوم بالمنوفية 5 أطفال وسجن طنطا 3 أطفال وأسيوط طفلان وأخيرا بمحافظة المنيا يوجد 9 أطفال مرافقين لأمهاتهم السجينات موضحا ان السجون المصرية في تطور مستمر ونأمل ان تحتل المركز الاول علي مستوي العالم بعدما احتلت السجون المصرية مكانة متقدمة في مجال مراعاة حقوق الانسان.