لقد اعتقد الرئيس الأمريكي الأسبق جيمي كارتر خطأ إنه مازالت 99٪ من أوراق اللعبة في يد أمريكا وخذله تفكيره ولم يفطن إلي ان ثورة 30 يونيو جعلت 99٪ من أوراق اللعبة في يد الشعب المصري قبل ما يزيد علي ألف عام قال أبوالطيب المتنبي: نامت نواطير مصر عن ثعالبها000 فقد بشمن وما تفني العناقيد.. لقد خيبت ثورة 30 يونيو اعتقاد أبوالطيب المتنبي ولو كان حيا بيننا الآن لتراجع عن هذا الاعتقاد لأن حراس مصر الأوفياء من الشعب المصري كله لم يناموا ولم يغفلوا منذ 30 يونيو عن الثعالب واللصوص الذين نهبوا خيرات مصر حتي أصابتهم التخمة واستباحوا البشر والحجر وخططوا بليل لهدم الدولة المصرية ويأتي علي رأس هؤلاء الثعالب أصحاب دكاكين حقوق الإنسان وحوانيت مراكز الأبحاث الصهيوأمريكية مثل المعهد الديموقراطي والمعهد الجمهوري وفريدوم هاوس وكارينجي وبروكينجز وكارتر للديمقراطية.. الخ، فضلا عن الممولين في كل من دويلة قطر وتركيا وهؤلاء جميعا وغيرهم عاثوا في الأض المصرية فسادا ووجدوا ضالتهم في عدد من الخونة والعملاء والمحليين الذين ينتسبون للأسف للشعب المصري. لقد اعتقد الرئيس الأمريكي الأسبق جيمي كارتر خطأ إنه مازالت 99٪ من أوراق اللعبة في يد أمريكا وخذله تفكيره ولم يفطن إلي ان ثورة 30 يونيو جعلت 99٪ من أوراق اللعبة في يد الشعب المصري.. لقد ظن كارتر ان مصر 2014 هي مصر 1978 حينما قام كارتر رئيس أمريكا وقتها بممارسة ضغوط عنيفة وقذرة جدا علي الرئيس الراحل محمد أنور السادات واستمرت هذه الضغوط لمدة 12 يوما متواصلة في منتجع كامب ديفيد (5 17 سبتمبر 1978) وأسفرت هذه الضغوط غير المسبوقة في تاريخ المفاوضات السياسية عن توقيع مصر لاتفاقية كامب ديفيد المجحفة بحقوق الدولة المصرية (الأرض الشعب النظام) علي الرغم من الانتصار العظيم في أكتوبر 73 وقد مكنت اتفاقية السلام مصر من استعادة سيناء إلي الوطن الأم إلا إنها تحولت إلي منطقة عازلة بين مصر وإسرائيل وتخضع لمراقبة قوات حفظ السلام الدولية المنتشرة في سيناء وقد استغل تنظيم الإخوان الإرهابي الإجرامي الدموي ورئيسه الخائن العميل المعزول محمد مرسي هذا الوضع لتوطين التنظيمات الإرهابية في سيناء وتخزين السلاح بكميات ضخمة جدا تمهيدا لشن معركة فاصلة مع الجيش المصري لعزل سيناء عن الوطن الأم وإقامة الإمارة الإسلامية المزعومة ويأتي في هذا الاطار موافقة المعزول علي قيام إسرائيل بتركيب كاميرات علي الجدار العازل علي طول الحدود المصرية الإسرائيلية لمراقبة كل ما يجري علي أرض سيناء باعتبار أن التحالف الصهيوأمريكي كان ولايزال شريكا لتنظيم الإخوان الإرهابي الاجرامي الدموي في هذا المخطط الشرير. لقد تحولت سيناء قبل ثورة 30 يونيو إلي ظهير جغرافي خال لإسرائيل يمكنها من نقل الحرب إلي الأرض المصرية منذ الثانية الأولي ولقد أصاب صياح الديكة المصرية في 30 يونيو ثعالب التحالف الصهيوأمريكي بالرعب والذعر وتأكدوا ان الإرادة المصرية قد تحررت وأن عهد التبعية قد أفل وولي إلي غير رجعة وأن مصر في طريقها إلي تحقيق نهضة غير مسبوقة في جميع المجالات وبداية من سيناء، ولذلك جاء العمل الإرهابي الخسيس والدنئ في كرم القواديس بمنطقة الشيخ زويد بسيناء الجمعة قبل الماضية والذي يؤكد ان التنظيم الإرهابي ينتحر ويطلق أنفاسه الأخيرة.