حزن وألم يظهر علي وجه والد حسن، ينظر وعيناه ممتلئة بالدمع، قلبه يتألم من الوجع، وبنبرة صوت خافضة يحكي والد الشهيد حسن السيد شعبان 22سنة، من أهالي القليوبية، يقول ابني الشهيد حسن كان يعمل منذ السابعة من عمره ويساعدنا في مصاريف البيت، وعندما بلغ عمره 21 عاما ذهب لاداء الخدمة العسكرية،وعندما بدأت الاحداث اصابني الشعور بالقلق والفزع عليه، مضيفا ان «أم حسن» كانت تحلم يوميا انه انصاب ودخل المستشفي ، ويوم 4 يوليو تحدث الشهيد مع امه علي الهاتف وظل يبكي ويقول لها «خالي بالك من نفسك يا أمي، وادعيلي،وردت عليه أمه نفسي اشوفك واخدك في حضني». وعندما تشاهد الاحداث في الوقت الراهن ، تدعو له «ربنا ينجيه» ويوم 5 يوليو جاء زميل الشهيد حسن يبكي قائلا «ياعمي حسن في المستشفي» شعرت في هذا الوقت انه قد قتل. وعند وصلنا المستشفي شاهدنا حسن غارقا في دمه ومصابا في رأسه برصاص مطاطي أثناء اداء خدمته العسكرية ، يوم 6 يوليو علمنا بوفاة حسن، ولم تتحمل «أمه» خبر الوفاة وظلت تبكي وتصرخ بحرقة ، ولحد وقتنا هذا لم تتحرك واصابتها امراض مزمنة، واصبحت طريحة الفراش.. باب ليلة القدر قرر صرف مبلغ 10 آلاف جنيه لاسرة الشهيد