الشباب هو صاحب المستقبل ولابد من استغلال طاقاته الابداعية والايجابية في بناء بلاده.. ولابد من اكسابهم مهارات القيادة العليا فكرا وأداء. الرئيس عبدالفتاح السيسي لم ينس وعوده بادماج الشباب في منظومة الحكم لانه يؤمن ان الشباب هو صاحب المستقبل ولابد من استغلال طاقاته الابداعية والايجابية في بناء بلاده.. وقد اعلن الرئيس خلال الاحتفال بتكريم أوائل خريجي الجامعات منذ أيام أنه قرر تخصيص 50٪ من المجالس القومية المتخصصة للشباب سعيا منه لتمكين الشباب في الساحة السياسية.. واكسابهم مهارات القيادة العليا فكرا وأداء. ولم يكتف الرئيس بذلك بل إنه طالب في كلمته بجامعة القاهرة بزيادة عدد المنح الخارجية والبعثات لشباب الدارسين للحصول علي درجات علمية من الخارج والاستفادة من تجارب الدول المتقدمة ونهل العلم النظري والتطبيقي ممن سبقونا في هذا المضمار لتدعيم بنية البحث العلمي في مصر وخلق منظومة من العلماء المصريين والباحثين في مختلف فروع العلم التي تدفع التنمية للأمام وتحل مشكلات المجتمع المصري علي أسس علمية سليمة. إن سعي الرئيس لجذب الاستثمارات الخارجية في مشروعات التنمية المتواصلة المصرية هدفه الأساسي خلق فرص عمل أمام الشباب حتي لا ينتظر الخريجون أعواما طويلة للحصول علي فرصة عمل مما يصيبهم بالاحباط.. ويدفعهم إلي استغلال طاقاتهم بصورة سلبية ووقوعهم فريسة سهلة في ايدي جماعات تعتنق افكارا وتمارس اعمالا ارهابية يجندون الشباب المحبط للقيام بهذه الاعمال التي تهدم الدولة ولا تبنيها.. ولهذا فإن الرئيس يسابق الزمن لتحقيق التنمية للقضاء علي البطالة بين الشباب لانقاذهم من براثن هذه الفئات الضالة المضللة وينتشلهم من الفقر والعوز الذي يدفعهم لاعتناق فكر هذه الجماعات الهدامة. وقد حذت الحكومة حذو الرئيس حيث قرر المهندس إبراهيم محلب اختيار كل وزير لخمسة من الشباب في وزارته لمعاونته في أعمال الوزارة كتأهيل عملي لهم علي كيفية اتخاذ القرار وتحمل أعباء العمل الإداري بالوزارة وخلق صف ثان وثالث من الموظفين القادرين علي تحمل المسئولية. في المقابل فإن علي الشباب مسئولية التسلح بالعلم واكتساب المهارات ومواكبة تكنولوجيا العصر حتي يكونوا مؤهلين لاقتناص فرص العمل التي تتيحها المشروعات التنموية التي تسعي الحكومة لتنفيذها حيث لن تكون هناك فرص عمل للخاملين والفهلوية والذين لا يملكون مقومات الحصول علي الوظيفة.. وعلي الشباب أيضا أن يحب بلده مصر العظيمة ويفخر بالانتماء إليها ويسعي إلي بنائها وتطويرها وتنميتها حتي تستطيع ان تحتل مكانتها التي تستحقها بين الأمم كصانعة أول حضارة عظيمة في الكون.. ومازالت تعلم العالم كيف يكون بناء الحضارة بالحب والسلام والعلم والعمل الجاد.. ولا يصدق ما تثيره بعض الدول الحاقدة والحانقة علي بلاده لانها دول بلا تاريخ ولا تستطيع أن تبني حضارة. وأطالب الشباب أيضا أن يسعوا إلي تعلم الحرف المختلفة لخلق جيل جديد من الحرفيين المتميزين الذين يسهمون في بناء مصر والدول العربية بعد أن اختفي الصانع والحرفي الماهر.. واستعانة أصحاب المصانع بعمالة من بنجلاديش والهند ودول شرق آسيا في مصانع النسيج وغيرها من المصانع التي تحتاج إلي مهارة.. ولن تكتسب هذه المهارات إلا إذا سعي الشباب للتدريب عليها في مراكز التدريب التي يجب أن تنهض بها الدولة وتطورها. إن مصر في حاجة لسواعد كل أبنائها وعقول وفكر علمائها.. وقدرة ادارييها علي استغلال ثرواتها المختلفة وعلي رأسها الثروة البشرية التي اهملت كثيرا وتجاهلتها الحكومات المختلفة حتي حاول الكثيرون من الشباب قوام هذه الثروة الهجرة غير الشرعية إلي دول أوروبا.. لتستقبلهم السجون أو يبتلعهم البحر. كلمات حرة مباشر: بالعلم والمال يبني الناس ملكهم لم يبن ملك علي جهل واقلال