د. فتحى سرور عقد الاتحاد البرلماني الدولي في جنيف مؤتمرا دوليا شارك فيه 081 رئيس برلمان من انحاء العالم من بينهم الدكتور أحمد فتحي سرور رئيس مجلس الشعب ومشاركة امين عام الاممالمتحدة بان كي مون لمناقشة التحديات العالمية المشتركة بصفتهم اعلي ممثلين للسلطة التشريعية في بلادهم وكيفية قيام البرلمانات بدور أكبر لسد فجوة الديمقراطية الموجودة بين مختلف دول العالم وكيفية اسهام البرلمانات في ضمان المساءلة من اجل الصالح العام وتعزيز الممارسات الديمقراطية السليمة داخل البرلمانات وتعزيز نزاهتها لتدافع عن اسمي معايير الاخلاق والنزاهة في الحياة العامة وضمان المشاركة في العمل السياسي وبناء الديمقراطية علي سيادة حقوق الانسان ومبدأ ان لا شيء يجب ان ينتهك الكرامة الانسانية وحماية الاقليات وجعل البرلمانات أكثر تمثيلية للشعوب.ط وقد ناقش مؤتمر جنيف تعزيز علاقات الاتحاد البرلماني الدولي بالأممالمتحدة ووضع معايير عالمية للبرلمانات الديمقراطية والوصول الي الاهداف الانمائية للالفية، ودعم وتعزيز الاستقرار العالمي وبحث المشكلات المشتركة والتحديات التي تواجه العالم بأسره وتبادل الخبرات بين الشمال والجنوب حول مختلف القضايا ومن بينها قضية الاتجار في البشر. وطالب الدكتور أحمد فتحي سرور خلال المؤتمر بتأسيس مجلس أمن برلماني لمناقشة قضايا الأمن والسلم الدوليين ووضع حد لسيطرة مجلس الأمن الدولي في ظل تمتع بعض الدول الاعضاء فيه بحق الفيتو ومواجهة سياسة ازدواجية المعايير في تناول القضايا الدولية عبر انشاء لجنة للامن تتبع الاتحاد البرلماني الدولي لمراقبة عمل وقرارات مجلس الأمن الدولي. واصدر المؤتمر بيانه الختامي الذي طالب برلمانات العالم بأن تكون اكثر نشاطا في المشاركة في الشئون الدولية ورصد المفاوضات الدولية وتطبيق ما اعتمدته من معايير دولية وسيادة القانون والاتجاه الي اشراك البرلمانيين ضمن الوفود الوطنية التي تشارك في المؤتمرات الهامة التي تعقدها الاممالمتحدة وتوسيع التعاون مع المنظمة الدولية تماشيا مع اهداف ومباديء ميثاق الأممالمتحدة.واكد البيان الختامي للمؤتمر ضرورة قيام البرلمانات بدورها في الرقابة علي الحكومات وبرامجها لمواجهة المشكلات والتحديات التي تعوق التنمية والامن الغذائي والمائي وتزيد من معدلات الفقر كما طالب البرلمانات بمكافحة الفساد وتعزيز الشفافية واحترام المعايير والمباديء العالمية لحقوق الانسان.