حسام مغازى مصدر مسئول: الزيارة لا تعني الاعتراف بالسد.. إثيوبيا: لن نضر بمصالح مصر اتفقت وفود الدول الثلاث المشاركون في مفاوضات اللجنة الوطنية المصرية - الاثيوبية - السودانية المنعقدة حاليا باديس ابابا علي عدد من النقاط منها اختيار المكتب الاستشاري العالمي لتنفيذ الدراسة الخاصة بتأثير السد علي هيدروليكا وتدفقات المياه، وكذلك الدراسة الخاصة بالتأثيرات البيئية والاقتصادية والاجتماعية وآلية عمل لجنة الخبراء، كما تم الاتفاق بين الاطراف الثلاثة علي الانتهاء من أعمال المكتب الاستشاري حول سد النهضة خلال 6 أشهر علي ان يتم تنفيذ الدراسات وفقا لجدول زمني متفق عليه من الدول الثلاث ، مشيرًا إلي أن هذه اللجنة الوطنية ستقوم بتبادل الدراسات التي ستتم في الدول الثلاث، وهي التي ستختار أيضًا الخبراء الاجانب حال وجود خلافات حول دراسات المكاتب الاستشارية . كما قام الدكتور حسام مغازي وزير الموارد المائية والري بزيارة لموقع سد النهضة علي الحدود الاثيوبية السودانية امس، يرافقه نظيراه الأثيوبي والسوداني مستقلا مروحية لتعثر الوصول بالطرق البرية لمنطقة السد وذلك بهدف الاطلاع علي الدراسات الخاصة بالسد وتفقد الإنشاءات الحالية وذلك تنفيذا لاتفاق الخرطوم. وقال الدكتور حسام مغازي وزير الري في تصريحات صحفية ان اجتماع الخبراء الوطنيين يعد أولي خطوات خارطة الطريق التي تم الأتفاق عليها خلال اجتماع الخرطوم نهاية الشهر الماضي، لافتا الي انه تم الاتفاق علي اكثر من نقطة هامه، منها اختيار المكتب الاستشاري المكلف بإعداد الدراسات بعد ان تقدمت كل دولة بعدد مقترح من تلك المكاتب، وتم الاتفاق علي تبادل الدراسات التي ستتم في الثلاث دول، وتم تأجيل اختيار الخبراء حال وجود خلافات حول دراسات المكاتب الاستشارية الي الأجتماع المقبل الشهر القادم. من جانبه اكد الدكتور اشرف الأشعل نائب وزير الري، رئيس اللجنة المصرية للخبراء ان الأجتماع تم وسط اجواء إيجابية من قبل الجميع واصرار علي التعاون وبث روح الثقة والشفافية التي حرص الجميع عليها لتحقيق المنفعة المشتركة لكل الدول. وكشف مصدر مسئول ان رئيس اللجنة الوطنية الأثيوبية المهندس جدعون أسفادو أظهر التزام بلاده بتقديم الدراسات اللازمة والتعاون الحقيقي لإنجاح المفاوضات، لافتا الي ان سد النهضة سيصبح مصدراً للتعاون بين الدول الثلاث، ولن يصبح مصدرا للأضرار بمصر. من ناحية أخري قال مصدر مسئول بوزارة الري ان زيارة وزير الري لإثيوبيا ليست اعترافا ببناء سد النهضة، ولكن لتفقد الأمور والوقوف علي حقيقة أضرار بنائه، موضحا ان الدولتين شركاء وليس من حق دولة منفردة أن تأخذ قرارا منفردا في نهر مشترك. حمدي كامل