قلل البيت الابيض والجيش الامريكي من اهمية تصريحات أدلي بها رئيس الاركان المشتركة الامريكية الجنرال مارتن ديمبسي حول نشر قوات برية في العراق لمحاربة تنظيم «الدولة الاسلامية» واعتبره «مجرد خيار». وذكرت صحيفة «ديلي تليجراف» البريطانية ان المتحدث باسم البيت الابيض جوش ارنست كان حريصا علي تأكيد ذلك بعد ان احدثت تصريحات ديمبسي موجة من التكهنات بان القوات الامريكية ستعاني مرة اخري من ويلات حرب برية «جديدة في الشرق الاوسط». وقال ايرنست ان ديمبسي كان يشير الي «سيناريو افتراضي قد يشمل اوضاعا في المستقبل يمكن ان يتقدم فيها بتوصية تكتيكية الي الرئيس باراك اوباما». من جهة اخري، يلتقي الرئيس الامريكي باراك اوباما الجنرالات الذين يخططون للحملة العسكرية الامريكية ضد داعش . وكانت استراتيجية اوباما قد حصلت علي دعم عربي جديد مع تأكيد العاهل الاردني الملك عبدالله الثاني ان المملكة تدعم التحالف الدولي في حملته من اجل التصدي «للتنظيمات الارهابية». من جهة اخري، اطلع مستشار الأمن الوطني العراقي فالح الفياض الرئيس السوري بشار الأسد علي جهود التصدي لداعش، في أول اجتماع من نوعه منذ بدأت الولاياتالمتحدة ضربات جوية تستهدف التنظيم المتشدد في العراق في اشارة الي أن الحكومة العراقية تهدف الي الحفاظ علي العلاقات بين النظامين السوري والعراقي. وفي اوتاوا، اعلن رئيس الوزراء الكندي ستيفن هاربر ان 69 جنديا من القوات الخاصة الكندية منتشرون حاليا في شمال العراق بهدف مساعدة بغداد في التصدي لمقاتلي داعش.