مقاتلون من البشمركة الكردية بشمال العراق يتخذون مواقع القتال بمنطقة جوير شنت القوات الجوية الامريكية أول غارة من نوعها ضد تنظيم «الدولة الاسلامية» بالقرب من بغداد في توسيع لحملة الرئيس باراك اوباما ضد الجماعة المتشددة التي استولت علي مساحات واسعة في العراق وسوريا. ورحب العراق باول غارة امريكية قرب بغداد ووصفها بانها «مهمة». في الوقت نفسه، حذرت الإدارة الأمريكية الحكومة السورية من عواقب اعتراض الجيش السوري للطائرات الأمريكية التي تهاجم مواقع لداعش داخل الأراضي السورية.وهدد موقع مؤيد لداعش أمريكا وحلفاءها باستهداف مصالحهم اذا مضوا في شن هجوم عسكري علي التنظيم. واعلن مسئول في وزارة الدفاع الامريكية (البنتاجون) ان مقاتلات امريكية نفذت غارة بالقرب من بغداد واخري بالقرب من سنجار في شمال العراق في ال24 ساعة الماضية.ويذلك يرتفع عدد الغارات الامريكية في مختلف انحاء العراق الي 162 غارة. واعلنت القيادة الامريكية الوسطي في بيان إن القوات الامريكية تواصل مهاجمة ارهابيي داعش في العراق وشنت غارتين يومي الاحد والاثنين الماضيين لدعم القوات العراقية بالقرب من سنجار وجنوب غرب بغداد. وادت الغارتان الي تدمير ست عربات للتنظيم بالقرب من سنجار بالاضافة الي موقع قتالي جنوب غرب بغداد كان يستخدم لقصف القوات العراقية. ونقلت وكالة أسوشييتد برس عن مسئولين أمريكيين قولهم إن القوات العراقية طلبت دعما أمريكيا بعد أن تعرضت للهجوم من قوات داعش، وأكد المسئولون الأمريكيون أن الغارة قرب بغداد تمثل توسيعا للمهمة التي صرح بها الرئيس أوباما ضد تنظيم داعش.من جانبه، اعلن المتحدث باسم القائد العام للقوات المسلحة العراقية الفريق قاسم عطا ان الغارة الاولي قرب بغداد اصابت هدفا للتنظيم في منطقة صدر اليوسيفية جنوب غرب العاصمة واصفا الضربة بانها «مهمة» ومشيرا الي تنسيق مع الامريكيين لتحديد الاهداف. في غضون ذلك، اكد وزير الخارجية الامريكي جون كيري ان محاربة داعش فكريا أهم من محاربته عسكريا.ونقلت مجلة «تايم» الامريكية عن كيري قوله ان اقناع الجهاديين بان داعش يشوه الاسلام أمر يشكل أهمية اكثر من العمل العسكري. من جهة اخري، حذر مسئول امريكي كبير من ان القوات الامريكية ستضرب انظمة مضادات الطيران السورية في حال استهدف الجيش السوري احدي طائراتها التي ستشن غارات علي مقاتلي داعش.