عبدالنبى عبدالبارى تحية تقدير للجهود الحثيثة التي تبذلها الدولة، بحثا عن مصادر جديدة للمياه، كالآبار الجوفية وتخزين مياه السيول وغيرها، تحسبا لأي نقص فيها قد يهدد أرضنا الطيبة بالعطش، ومواكبة للطفرة الزراعية الكبري التي بدأت نحو مستقبل مزهر، وتعظيم سلام لهذه العزيمة الصادقة والإرادة الوطنية المخلصة، التي صاحبت تحركاتنا الرسمية، خلال اجتماعات البحث عن حل عادل لكارثة سد النهضة، وكلنا ثقة في يقظة الدولة، تجاه المناورات المحتملة للجانب الأثيوبي، لإطالة أمد المباحثات والمفاوضات والدراسات، حتي ينتهي بناء السد، وساعتها لن يفيدنا عض.. أصابع الندم، في أيام قاحلة ندعو الله أن ينجينا فيها، من القحط والعطش.. والخراب والعدم!