قال نائب وزير الخارجية الروسي جينادي جاتيلوف إن بلاده حذرت في ذروة الأزمة السورية من اندساس المتطرفين في النزاع، واتهم من وصفهم بالشركاء الغربيين بأنه كان لديهم هدف واحد وهوإسقاط نظام الرئيس السوري بشار الأسد وإنهم لجأوا إلي المتطرفين لتحقيق ذلك، فأصبح تنظيم «داعش» والمتطرفون الآخرون يهددون المنطقة بأكملها. وفي تطور آخر ذكر المرصد السوري لحقوق الإنسان أن تنظيم الدولة الإسلامية (داعش) أفرج عن قيادي في حركة جبهة النصرة ذراع تنظيم القاعدة في سوريا الذي اعتقلته في مدينة تل أبيض بريف مدينة الرقة شمال شرق البلاد، في حين شن الطيران السوري غارات جوية علي معاقل «داعش» في مدينة الرقة مما أسفر عن مقتل 23 شخصاً علي الأقل بينهم 15 عنصراً من «داعش». وذكر المرصد أن الغارات استهدفت بشكل أساسي مبني المالية الذي يسيطر عليه التنظيم ويتخذ منه مقراً للمحكمة الإسلامية التابعة له، إضافة إلي مركز لتدريب مقاتلي «داعش» ومقر للتنظيم ومخبز. في الوقت نفسه، كشف المرصد عن قيام «داعش» باطلاق النار واعتقال عددً من الشباب وإعدام أحدهم وصلبه في مكان عام بعد اتهامه بالكفر والردة.