مائة مركز مرة واحدة، قفزتها بوابة اخبار اليوم الالكترونية في شهر ، هي اﻵن في طريقها للصدارة، لحجز مقعد علي مسرح الاحداث الالكترونية، ثمرات فكر القائد ياسر رزق تدخل مرحلة الحصاد، حقيقة رصدها الزميل د.اسامه بيومي في "بوست " فاجأنا به وبكلمات طيبة نشكره عليها، نشره علي "جروب مؤسسة اخبار اليوم إيد واحدة" الاكثر انتشارا بين صفحات المؤسسة علي الفيس بوك، لخص بيومي باﻷرقام والحقائق القادمة من جوجل، حكاية مائة مركز قفزتها البوابة في اسابيع معدودة، تولي خلالها المخضرم خالد جبر رئاسة التحرير التنفيذية للبوابة ، جبر الذي كان أول إرهاصات ثورة تصحيح بدأها الكاتب الموهوب ياسر رزق ومازالت مستمرة بالصحافة الورقية والالكترونية، ثورة شعارها البقاء للأكفأ.. قفزة المائة لبوابة اخبار اليوم نجاح يحسب للقائد رزق ومن خلفه كتيبة مخلصة تحبه وتعشقه، لمست ذلك وعشته معهم، علي مدار اكثر من شهر، بداية من الجنتلمان خالد جبر ومرورا بالزميل محمد جلال مدير تحرير البوابة ومعه الجنود المجهولون خلف عمليات الاستلام والتوجيه والديسك والرفع، بمختلف اقسام البوابة. وباستثناء قلة مازالت تحلم بأن تعود الايام الي الوراء، فإن الحقيقة الراسخة تصرخ علي طريقة عصفور الكناري باﻷمل، وتقول وتؤكد أن أخبار اليوم مازالت حافلة بطاقات كامنة، طاقات حركها القائد رزق برؤية بعيدة المدي، واستنهضها جبر بفكر تنفيذي هادئ ومستنير ،والنتيجة قفزة ثقة ومائة مركز متقدم في اكثر من شهر، ولو استمر الانجاز التصاعدي، لن اكون مبالغا إذا قلت:" ان البوابة ستتخطي مرحلة المنافسة المحلية ولن يكون كثيرا علينا في زمن ياسر رزق مناطحة البوابات الدولية في الترتيب ﻷن مشوار الألف ميل يبدأ بخطوة، مادامت السفينة موجودة والربان ماهر وقادته مخلصون. الاحلام تحتاج لعمل كبير، الي جهد وعرق يبذل، الي اعصاب تحترق، النجاح لا يدق ابواب الكسالي والعاطلين والمتآمرين. تجربتي في الحياة أن الناجح الذي يصمد ويتحمل ويتعب ويصبر لابد ان يحصد!