عبود الزمر الانقسامات التي سیطرت علي مؤیدي تحالف دعم الشرعية من الجماعة الإسلامیة تشير الي قرب نهايته خاصة بعد اعلان عبود الزمر أبرز قیادات الجماعة لمبادرة طالب فی تحالف دعم مرسي بقبول الأمر الواقع، والمشاركة في الانتخابات البرلمانیة المقبلة، والتوقف عن المطالبة بعودة الرئیس المعزول، والقبول بالدیة لمن قتل دون أن یعرف قاتله.هذا ما اكدته الدراسة التي أعدها باحثون متخصصون في شئون الاسلام السياسي بالمركز الأقليمي للدراسات الاستراتيجية . وتساءلت الدراسة عن مصير التحالف بعد القبض علي صفوت عبد الغني الذي تبرأ من مبادرة عبود الزمر، وقال أن «الزمر لا یمثل إلا نفسه»، الذي صدع صفوف الجماعة الإسلامیة التي تُعتبر الداعم الأكثر قوةً لتحالف دعم مرسي. وتشير الدراسة الي زيادة حدة الانقسام داخل صفوف الجماعة الإسلامیة، بين مؤيد للمصالحة الرجوع عن العنف، وقبول الأمر الواقع، ویمثله عبود الزمر كرم زهدي عضو مجلس شوري الجماعة.. واوضحت الدراسة ان الاتجاه الثاني یتبني ویُصر علي طریق العنف ضد النظام الحالي، ولا یعترف بخارطة الطریق، ویعلن صراحةً عن أنه جزء رئیسي من تحالف دعم الشرعیة، ومؤید لما تفعله جماعة الإخوان المسلمین، ویضم هذا الاتجاه من رموز الجماعة: عصام دربالة رئیس مجلس شوري الجماعة الإسلامیة، وطارق الزمر، وصفوت عبد الغني، وآخرون. ویسعي هذا الفریق خصوصا بعد القبض علي اثنین من رموزه مؤخرا إلي الاستمرار في منهج العنف، ومساندة تحالف دعم الشرعیة، والتمسك بعودة الرئیس السابق محمد مرسي. واشارت الدراسة الي ان احزاب التحالف سيكونون امامها اما الانسحاب مثلما فعل حزب الوطن والاصالة السلفي اللذان قررا خوض الانتخابات البرلمانیة، والمسار الثاني: یقوم علي عدم تراجع جبهة عصام دربالة وصفوت عبد الغني في الجماعة الإسلامیة عن دعمهم لتحالف دعم مرسي، وأن عملیات القبض علي بعض رموزها مؤخرا ستزیدهم إصرارا علي المقاومة.