اوزيل رغم تعرضه لانتقادات حادة من الصحافة الالمانية بسبب اتهامه بعدم ظهوره بمستواه المعتاد خلال مشاركته مع منتخب بلاده خلال مونديال البرازيل الحالي سيظل مسعود أوزيل نجم وسط الماكينات الالمانية وصانع العاب نادي الارسنال الانجليزي «هو رمانة» الميزان دفاعيا وهجوميا للماكينات الالمانية واللاعب الذي لايمكن الاستغناء عنه والرابط لكل خطوط الملعب والملهم لزملائه المهاجمين كما قال عنه المدير الفني لمنتخب المانيا لوف الذي اعلن تمسكه الشديد بوجوده واشار إلي دوره الرائع في قيادة الالمان إلي الدور قبل النهائي في المونديال الحالي. لمساته الساحرة وطريقة لعبه جعلت المدرب البرتغالي جوزيه مورينيو يُشبهه بالأسطورة زين الدين زيدان فتمريراته تضرب أقوي خطوط الدفاع والمهاجمون يطمعون في اللعب أمامه لتمريراته الدقيقة المتقنة ويُعتبر أوزيل واحدا من نجوم البطولة الذين سُلطت عليهم الأضواء قبل أن تبدأ، ووضع أوزيل بصمته في تسجيل هدف رائع ضد الجزائر عندما سجل ثاني أهدافه في تاريخ كأس العالم بعد ذلك الهدف الذي هز به شباك منتخب غانا في مونديال 2010 بجنوب افريقيا، صحيح أن أوزيل لم يظهر بمستوياته المعروفة عنه في هذه النسخة خلال مباريات دور المجموعات إلا أنه من عينة اللاعبين الذين يستفيقون في أي لحظة ويحسم لك المباراة، أوزيل اعترف بغيابه عن مستواه في المونديال عندما قال: أريد أن أظهر بمستوي افضل وارغب في اظهار هذا الامر علي ارضية الملعب، لا يتعين علي ان اغضب عندما افقد الكرة لانها امور تحصل للاعب يحب تمرير كرات ماكرة، لكن من غير المسموح لي علي الاطلاق ان اقف في مكاني والافصاح عن غضبي، يجب ان استمر في بذل الجهود» انتقل العام الماضي بعد رحلة تألق وابداع من النادي الملكي ريال مدريد الاسباني إلي صفوف الارسنال في صفقة قياسية بقيمة 45 مليون يورو ليصبح اغلي لاعب الماني ينتقل إلي الدوري الانجليزي المسلم أوزيل الذي عُرف بقراءة القران قبل المباريات وبتمسكه بهويته الإسلامية فرض اسمه علي المنتخب الألماني فأختير للمشاركة في مونديال 2010، هنالك في جنوب افريقيا خطف أوزيل الأضواء من الجميع وأختير كأفضل صانع لعب بصناعته ثلاثة أهداف إلي جانب مواطنه مولر والبرازيلي كاكا وشارك في تلك البطولة مع الألمان في جميع مبارياتهم السبع والتي توجت بالميداليات البرونزية،