أكد الرئيس عبدالفتاح السيسي أهمية بناء القدرات الاقتصادية لمصر في المرحلة المقبلة، جنباً إلي جنب مع تطوير قدراتها العسكرية، مشددا علي انه يولي اهتماما خاصا لمواجهة أزمة البطالة المتفشية في مصر، والتي تتسبب في العديد من المشكلات الاجتماعية التي يعاني منها المجتمع. جاء ذلك خلال استقبال الرئيس السيسي، ظهر امس بمقر رئاسة الجمهورية بمصر الجديدة، مبارك الخرينج، نائب رئيس مجلس الأمة الكويتي، ورئيس لجنة الأخوة البرلمانية الكويتية المصرية، وذلك علي رأس وفد يضم خمسة أعضاء من البرلمان الكويتي، يتمتع بعضهم بعضوية لجنة الأخوة والبعض الآخر بعضوية البرلمان العربي، وذلك بحضور السفير سالم غصاب الزمانان، سفير دولة الكويت بالقاهرة. وصرح السفير إيهاب بدوي، المتحدث الرسمي باِسم رئاسة الجمهورية، بأن نائب رئيس مجلس الأمة الكويتي، استهل اللقاء بنقل تحيات وتهاني الشيخ صباح الأحمد الجابر الصباح، أمير دولة الكويت للرئيس ، وكذا تهاني مجلس الأمة الكويتي علي توليه منصب رئيس الجمهورية. كما أشاد « الخرينج» بالمواقف المصرية الوطنية المساندة لدولة الكويت منذ عهد الزعيم الراحل جمال عبد الناصر، فضلا عن دورها التاريخي لتحرير الكويت، معربا عن خالص تمنياته لمصر، دولة وشعبا، بكل التقدم والازدهار، وأن تنجح في إنجاز الانتخابات البرلمانية علي الوجه الأكمل، كما سبق وأتمت الاستحقاقين الأول والثاني من خارطة المستقبل. من جانبه، طلب الرئيس نقل تحياته وتقديره الي الشيخ صباح الأحمد الجابر الصباح، أمير دولة الكويت، مؤكدا أن دور مصر الرائد في المنطقة، يتطلب اقتصادا قويا يدعم هذا الدور. وقد شَدَّد الرئيس علي أن الجهود التي يتعين بذلها في المرحلة المقبلة، لا تتعلق فقط بالحفاظ علي سلامة دولنا وأمن شعوبنا، وإنما تستهدف أيضا الدفاع عن الإسلام الحنيف، وتصويب صورته التي تشوهها حفنة من مدعي الدين ومحترفي سفك الدماء، تحت دعاوي كاذبة وشعارات هدامة، حتي بات الدين الإسلامي مرتبطاً في أذهان وعقول العالم بالإرهاب.