شهدت اللجان الانتخابية بمدينة العياط اقبالا متوسطا اثناء الفترة الصباحية ومع بداية فتح لجان الاقتراع، ومع مرورالوقت تزايدالاقبال خاصة مع خروج الموظفين من اعمالهم، واصطف المواطنون في طوابير طويلة ،رغم حرارة الجو وتلاحظ وجود كبار السن ووقفوا في الطوابير للادلاء باصواتهم، وكانت المرأة هي بمثابة الحصان الرابح في هذا المارثون الانتخابي، حيث كانت طوابير السيدات تمتد لمسافات، مقارنة بطوابير الرجال، وغابت عن هذا الجو الانتخابي اساليب الاخوان في خرق القانون وتوجيه المواطنين، والدعاية خارج وداخل اللجان الانتخابية، كما شهدت اللجان تأمينا كاملا وكافيا لمواجهة اي فوضي اوخلل، لكن كانت الشكوي العامة في معظم اللجان هو تعنت افراد التأمين مع الاعلاميين والصحفيين ومراقبي المجتمع المدني، رغم حملهم تصاريح اللجنة العليا للانتخابات، حيث كان يرفض رجال الامن دخولهم بحجة انهم ليس لديهم تعليمات، مما يعني غياب التنسيق بين الجهات الامنية واللجنة العليا، كما غاب مندوبي المرشحين عن اللجان، واقتصرت المتابعة علي مندوبو مؤسسات المجتمع المدني، كما شهدت بعض اللجان رفع صور احد المرشحين واطلاق الزغاريد، والرقص علي الاغاني الوطنية خاصة اغنية «بشرة خير».. شهدت مدرسة العياط الابتدائية المشتركة اقبالا كبيرا من السيدات، اصطفوا في طابور طويل ،مرددين الاغاني الوطنية، والشعارات المؤيدة لاحد المرشحين، وهتفوا « تحيا مصر « واخيرا مصر رجعت لينا « وعبروا عن فرحتهم بنزولهم ومشاركتهم في هذا العرس الانتخابي ..وفي مدرسة العياط الابتدائية بنين، اشتكي المواطنون من تأخرفتح اللجان لاكثر من ساعة بسبب تأخر القاضي رئيس اللجنةعن الحضور في موعده، الامر الذي اثار استياء وتذمر المواطنين، بسبب تكدسهم في الطوابير تحت اشعة الشمس خارج اللجنة. وفي لجنة مدرسة المعهد الأزهري اصطفت السيدات من الصباح الباكر استعدادا للإدلاء بأصواتهن حيث يبلغ عدد الأفراد الذين يحق لهم التصويت في هذه اللجنة 6300 صوت ،وأخبرنا أحد المسئولين عن تنظيم اللجان أن معدل الإقبال يصل إلي فردين في الدقيقة، كما شهدت الطوابير داخل المدرسة وخارجها.