فصل 21 طالبا و 6 طالبات بجامعة الأزهر نهائيا

طلاب جامعة الأزهر اختاروا لعب كرة القدم بدلا من المظاهرات
سيطر الهدوء أمس علي جامعة الأزهر وسط تواجد امني مكثف لرجال الشرطة الذين طوقوا حرم الجامعة من الداخل وفي ثلاث مناطق مختلفة وسط غياب لتظاهرات الإخوان إلا في تجمعات محدودة.. وتوافد الطلاب منذ الصباح الباكر لحضور محاضراتهم وعبروا عن سعادتهم بوجود الشرطة لحمايتهم من شغب الطلاب الذين يريدون إفساد العملية التعليمية واستأنفت الأسر الطلابية أنشطتها بعد إلغائها أمس الأول بسبب شغب طلاب الجماعة الإرهابية.
كما استمرت الأنشطة الرياضية في ملعب الجامعة من خلال تنظيم مباراة بين فريقي كلية التجارة وكلية اللغات والترجمة ومن جانبها طوقت قوات الشرطة محيط الجامعة في الاماكن الحيوية التي يستغلها الاخوان في احداث الشغب ودفعت بقواتها أمام المبني الاداري وامام كلية الزراعة وإمام المدخل الفرعي لكلية الزراعة وذلك بثلاثة تشكيلات امن مركزي وقوات مكافحة الشغب .. وقام الامن الاداري بتفتيش جميع الطلاب قبل الدخول والتحقق من هويتهم لمنع اندساس أي أشخاص من خارج الجامعة وتفتيش السيارات قبل الدخول خشية احتوائها علي اي مواد ممنوعة.. ونظمت طالبات فرع البنات حملة بعنوان» ميحكمش» تضمنت معرض صور لما وصفوه بانتهاكات الشرطة ضد الطالبات المتظاهرات، كما نظم طلاب فرع الدراسة مظاهرة خرجت للشارع للمطالبة بالافراج عن الطلاب المقبوض عليهم.. من ناحية أخري أصدر الدكتور أسامة العبد رئيس جامعة الأزهر قرارا بفصل 27 طالبا وطالبه فصلا نهائيا لمشاركتهم في أعمال العنف والتخريب .. والطلاب المفصولون هم: بهاء الدين عبد الصادق وعمر حسام الدين عيسي بكلية الشريعة والقانون وخالد محمد علي واحمد زكي فوزي» اللغة العربية» وعدنان حسن علي وأحمد محمد نور الدين «الإعلام» ومحمد جمال محمد «أصول الدين» وعبد العزيز حمدي عبد العزيز «الزراعة» وعبد الله رمضان محمد ومحمود أحمد عرفان ومحمد سليمان عامر ومحمد حارث ومحمد أحمد عبد العزيز ومحمد أحمد عبد العزيز ومحمد محمود محمد علي «طب» وأحمد محمد محمد يونس ومحمد إبراهيم إبراهيم «علوم» وأحمد صفوت شعبان وعمر محمد إسماعيل وأحمد عبد الرحمن رمضان وجلال محمد جلال محمد «التجارة» وطه رمضان يوسف عبد العزيز.
كما تم فصل إسراء نور الدين صابر»هندسة» أريج محمد ابراهيم وأسماء عبد رب النبي عبد الله «علوم» وأماني نادر الشرقاوي» دراسات إنسانية» وياسمين محمد عامر إبراهيم «تجارة» وجنات محمود خليل «صيدلة».