بعد عمليات شد وجذب بين الاتحاد الدولي لكرة القدم ووزارة الرياضة في مصر.. تمت الانتخابات في الأندية بحرية وديمقراطية.. وأفرزت مجالس منتخبة بإرادة أعضائها وبعيداً عن الاتهامات بالتزوير أو التراشق بالالفاظ.؛ ولأن الأمور والأوضاع تغيرت في البلاد بعد الثورة.. واختار الشعب التغيير.. فقد طال هذا الحال الأندية ايضاً.. واختار أعضاء الجمعية العمومية للأندية التغيير وأفرزت رؤساء وأعضاء جددا قادرين علي قيادة هذه الأندية الي المستقبل.؛ في الاهلي.. مبروك للمهندس محمود طاهر وقائمته، رئاسة النادي فقد خرج أعضاء الجمعية العمومية من عباءة صالح سليم واختاروا القائمة كاملة لتقود النادي إلي تحقيق طموحات أعضائه وجمهوره.؛ كنت أتمني من الكابتن حسن حمدي رئيس الاهلي السابق أن يكون علي الحياد من الانتخابات بدلاً من الانضمام لطرف علي حساب الآخر.. لأن النتيجة جاءت صادمة له ولأنصاره، فقد اختار الاعضاء التغيير بدلاً من سياسة التوريث حتي ولو اختلف الاشخاص.؛ في الزمالك.. مبروك للمستشار مرتضي منصور. ولأعضاء مجلس الإدارة.. لقد جاءوا بطريقة ديمقراطية واختارت الجمعية العمومية التغيير بعيداً عن الوجوه القديمة التي تعودت علي دخول جميع الانتخابات.؛ ولكن هل يستطيع الرئيس الجديد للزمالك التغلب علي المشاكل المالية التي تهدد النادي وتحاصره من كل جانب.. وأن يعيده الي البطولات الغائبة عنه لسنوات طويلة.. انني علي يقين بأن مرتضي منصور قادر علي ذلك.. والبدء في بناء الفرع الجديد للنادي في اكتوبر.. وأن ينتشل الفرق الجماعية للنادي بعد أن وصلت الي مرحلة الانهيار.؛ الانتخابات لم تتم في الأهلي والزمالك فقط.. بل امتدت إلي نادي الصيد والزهور وسبورتنج والسويس وفي الطريق أندية أخري لتحقيق حلم التغيير في كل شيء كما أكدت الثورة.؛ قبل الختام: لا أدري لماذا يتدخل الاتحاد الدولي لكرة القدم في شئون الأندية المصرية؟!.. أعرف أن له وصاية علي اتحاد الكرة مثل اللجنة الاوليمبية الدولية التي تشرف علي اللجان الاوليمبية المحلية.. فهذه الاندية تأخذ معونات من الدولة.. بل هناك بعض الأندية تمول بالكامل من الدولة.. وليس من الاتحاد الدولي حتي يتحكم فيها!!.؛