كلام يبقي

السيد المستشار عدلي منصور.. رئيس الجمهورية الموقر
تحية طيبة وبعد
يسرني أن أتقدم لسيادتكم بخالص الاحترام والتقدير فيتلك اللحظات التاريخية التيتجتازها مصرنا الحبيبة وهيتمضيبخطوات ثابتة وواثقة نحو مستقبل تتحقق فيه أحلام وآمال شعبنا فيالحياة الآمنة والكريمة.
سيدي الرئيس
كان لي شرف العمل مع سيادتكم طوال الشهور القليلة الماضية التياعقبت قيام ثورة 30 يونيو التيقام بها الشعب المصريضد قويالعنف والارهاب والتطرف الدينيالأعميالذيحاول النيل من أمن واستقرار مصر ووحدةشعبها.
لقد سطر رجال قواتنا المسلحة ورجال الأمن ملاحم كثيرة للبطولة والفداء كتبتها دماء زكية لشهداء اسرعوا بتلبية نداء الوطن والاستجابة لإرادة ورغبة الشعب المصري.
كانت عظمة الشعب المصري واضحة جلية وهيتواجه التحديات الجسام والمؤامرات التيتهدف إليتقويض كل ما حققناه من انجازات وهيالمؤامرات التيكانت تهدف فيالنهاية إلي تقسيم مصر والنيل من وحدتها الوطنية ووأد دورها العربي والاقليمي والدولي.
سيديالرئيس.. فيمدرسة العسكرية المصرية وعبر كل تاريخها المجيد كانت الاستجابة لنداء الشعب والانحياز الدائم لارادته ورغبته تأتيدائما فيمقدمة الاولويات والواجب المقدس الذيتسرع بتلبيته.
وتنفيذا لارادة شعب مصر العظيم أرجو ان تقبلوا طلب إعفائيمن العمل كوزير للدفاع وذلك حتي تتاح لي الفرصة للمشاركة في الانتخابات الرئاسية التي نأمل ونثق جميعا في انها ستكون اضافة جديدة لديموقراطية وحرية تنبع من قيم مصر وحضارتها وأخلاقيات شعبها الاصيل عبر آلاف السنين.
وأعدكم سيدي الرئيس بأن أظل جنديا مخلصا ألبي نداء الوطن فيأي موقع أو عمل يكلفنيبه شعب مصر العظيم.
رسالة أتمني أن يخطها المشير السيسيخلال ساعات.