محمد الشماع بعدما أعلن وزير التعليم العالي السابق أن عودة الحرس الجامعي علي جثته وأنه لا عودة للأمن مطلقاً بأي صورة، وخرج الوزير من الوزارة وليس كما دخلها فقد ترك الجامعات أكثر سوءا وتخريبا ولم يتم إصلاح أي شيء مما أفسده الإخوان الإرهابيون، إضافة إلي مفاسد نظام التعيين في مناصب رؤساء الجامعات وعمداء الكليات بالانتخاب! وجاء وزير التعليم العالي الجديد ولم يكتشف حتي الآن سر تحول الجامعات إلي بؤر إجرامية ومسلسل عمليات الحرق والتدمير وهدم الأسوار وخلع ملابس العمداء والأساتذة بالكليات وتزايد هذه الأعمال الإجرامية التي لا تخرج من عتاة الإرهابيين، ولكن من يقوم بكل هذه الأعمال ويساعد علي التنفيذ بكل قوة واقتدار هم قيادات جامعية معروفة بالاسم وكانت نجوما إرهابية في اعتصام رابعة ومجموعة من طلاب الجماعة الإرهابية ينفذون كل ما يطلب منهم وذلك مقابل ما قدمته الجماعة لهم من خدمات علي حساب الدولة والمستوي العلمي للطلاب خلال عام واحد! فقد تم تمكين قيادات جماعة الإخوان الإرهابية من المناصب القيادية بالجامعات وتم تعيين رؤساء جامعات وعمداء كليات وأعداد ضخمة من الأساتذة والمعيدين الأقل كفاءة وتقديرا وأكثر ولاء وتعصبا للجماعة الإرهابية. كما تم إنجاح طلاب بكليات يديرها الإخوان بنسبة 100٪ وقيادات إخوانية تتقاضي مرتبات من الجامعة علي رأسهم المرشد العام للجماعة الإرهابية.. بل لقد ضاعف مرسي مرتبات أعضاء هيئات التدريس ومن معهم من إداريين! هل يمكن تعيين 16 معيداً ومعيدة في قسم اللغة الإنجليزية بكلية الألسن دفعة واحدة منهم من كان موظفا بالجامعة ومنهم منتقبات، فكيف ستقوم بتدريس نطق اللغة.. في نفس الوقت نجد العشرات ممن يحملون الدكتوراة والماجستير يقفون علي الأرصفة يتسولون حقهم في التعيين طبقا لمؤهلاتهم العلمية.