حالة من الارتياح الشديد سادت جماهيرالكرة بالاسماعيلية بعد الفوز الصعب الذي حققه فريقها الاول لكرة القدم علي ام كيه إيتانشيتي بطل الكونغو بضربات الجزاء الترجيحية 4/3 وصعوده للدور ال16من كأس الاتحاد الافريقي الكونفدرالية ليواجه بترو اتليتكوا الانجولي في ظل الظروف الصعبة التي خاض خلالها الفريق المباراة وغياب المهاجمين بالكامل والخشونة التي ادي بها المنافس اللقاء بجانب اللعب اخر15دقيقة بعشرة لاعبين بعد طرد شوقي السعيد لحصوله علي الانذار الثاني. وكان البرازيلي ريكاردو المدير الفني للاسماعيلي قد رفض الراحة بعد المباراة واطمأن علي حالة البدلاء من خلال التجربة التي خاضوها أمس مع فريق 18سنة بالنادي من أجل الوقوف علي مستوي البدلاء والصاعدين للدفع بمن يثبت كفاءته في المباريات الرسمية فيما يؤدي لاعبو الفريق اليوم الثلاثاء تدريبهم الاساسي استعدادا لمواجهة شقيقهم الاصغر القناة في اولي مباريات الفريقين بالدور الثاني من الدوري الممتاز والمحدد لها بعد غد الخميس علي ملعب ستاد الاسماعيلية اكد المديرالفني للاسماعيلي أنه سعيد بفوز فريقه افريقيا والصعود للدور التالي من الكونفيدرالية رغم ان غياب المهاجمين اثر سلبيا علي الاداء. وقال ان الهدف المطلوب من اللقاء قد تحقق بالفوز والتأهل لدور ال16من المسابقة ونعمل علي تصحيح بعض الاخطاء والسلبيات التي وقع فيها لاعبونا خلال المباراة وأضاف انه طالب اعضاء الفريق بنسيان المباراة والبطولة الافريقية مؤقتا والتركيز في المسابقة المحلية ومواجهة القناة في اولي لقاءاتنا في الدورالثاني واستثمارالفوز القاري لمواصلة الانتصارات. علي جانب اخر نجح مسئولو الاسماعيلي في ضم مهاجم نادي وليجا وارسو البولندي ووادي دجلة السابق محمد عصام الي صفوف الدراويش رسميا لمدة 4 سنوات ونصف الموسم بداية من الموسم الحالي حيث وقع اللاعب علي عقود احتراف في حضور حسين ابوالسعود عضو مجلس ادارة النادي واللواء فتحي بلبل المدير التنفيذي ووكيل اللاعب واداري الاسماعيلي احمد صالح في صفقة انتقال حر بعدما فسخ تعاقده مع ناديه البولندي وسيتم قيده بشكل مباشر في القائمة ويجيد اللاعب في مراكز الهجوم والجناحين الايمن والايسر يأتي ذلك في ظل محاولات ادارة الدراويش تدعيم خط الهجوم الذي يعاني عجزا شديدا وضح تماما في الفترة الماضية ويخضع المهاجم النيجيري ايمانويل ادوال للاختبار أيضا تمهيدا للتعاقد معه اذا ما اثبت كفاءته واعطي ريكاردو الاشارة للادارة لضمه.
