الفريق صدقى صبحى مصالح مشترگة مع الإمارات والتعاون العسگري بلا حدود أو قيود أكد الفريق صدقي صبحي، رئيس أركان القوات المسلحة المصرية، إن القوات المسلحة وقفت، كعهدها منذ القدم الي جانب الشعب، ومطالبه المشروعة، التي خرج من أجلها في 30 يونيو، مؤكدا ان الفعل الثوري الذي اسقط نظام مبارك في 25 يناير، هو نفس الفعل الثوري الذي أسقط مرسي والإخوان وحكم المرشد في 30 يونيو، وان الجيش في كلتا الثورتين كان الي جانب الشعب المصري العظيم الذي أبهر الدنيا، واذهل العالم بقدرته علي الحفاظ علي هويته الحضارية، وانتماءاته الوسطية في الدين والفكر والثقافة. وأشار الفريق صبحي الي انه قال في ابوظبي في فبراير الماضي، اي منذ عام تحديدا وفي افتتاح فعاليات معرض ومؤتمر الدفاع الدولي "آيدكس 2013" أن القوات المسلحة لا تنتمي لأي فصيل من الفصائل، ولا تمارس السياسة، ولكن عينها دائمًا علي ما يدور في الدولة، وإذا احتاجها الشعب المصري ستكون في أقل من الثانية في الشارع. وأكد ان هذا ماحدث بالفعل في 30 يونيو، حيث لبي الجيش نداء شعبه، وأنقذ الأمة المصرية من حرب أهلية طاحنة، كان معدا لها سلفا من قبل قوي داخلية واقليمية وعالمية. جاء ذلك في تصريحات للفريق صدقي عقب وصوله مطار أبوظبي أمس في بداية زيارة رسمية للإمارات يجري خلالها مباحثات مهمة مع القيادات الاماراتية. قال الفريق صدقي صبحي رئيس اركان القوات المسلحة المصرية بأن موقف دولة الامارات ودعمها المطلق لجميع مطالب الشعب المصري، التي خرج من أجلها في 30 يونيو، سيضعه التاريخ إلي جوار موقف الإمارات التاريخي الداعم لمصر في حرب أكتوبر المجيدة، حيث كانت من أوائل الدول العربية والأجنبية، التي أعلنت بقوة امام العالم دعمها لمصر في هذا الظرف العصيب. وأضاف الفريق صدقي بأن الموقف الإماراتي من 30 يونيو، أكد بشكل مطلق ان مصالح البلدين الشقيقين واحدة، وان المخاطر التي تهدد امنهما واستقرارهما هي ايضا واحدة، فالقيادة الإماراتية الحكيمة لصاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان، رئيس دولة الامارات العربية المتحدة، وسائر المسئولين الإماراتيين، تنطلق من النهج الذي أرساه الراحل الكبير المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، والذي كان لمصر مكانة كبيرة في قلبه ووجدانه وفكره، لإدراكه أن مصر تشكل القلب النابض للعالم العربي. وعن زيارته الحالية لدولة الامارت العربية المتحدة أشار الفريق صدقي صبحي أنها تأتي في اطار دعم العلاقات العسكرية بين الامارات ومصر، مؤكدا ان هذه العلاقات تشمل كل مجالات التعاون العسكري بين البلدين الشقيقين بلا قيد ولا حدود. وأوضح الفريق صبحي بان الموقف الاماراتي من مصر لم يقف عند حد الدعم الاقتصادي الكبير، بل شمل الدعم السياسي، حيث وظفت الدبلوماسية الإماراتية كل رصيدها السياسي القوي علي الصعيدين الاقليمي والدولي، في الاعتراف بثورة الشعب وان انحياز الجيش المصري العظيم لهذه الإرادة، هو عمل تتجلي فيه أسمي وأنبل معان وطنية وإخلاص الجيش للشعب والأمة.