عبدالنبى عبدالبارى * كان في استطاعة وزير التموين الحالي، أن يحظي بحب الجماهير، وأن يحتفظ بمقعده في أي تغيير وزاري مقبل، لو أنه أحس بمعاناتهم من سياط الغلاء الفاحش الذي يعيشون مرارة آلامه، بالضرب بيد من حديد علي قفا التجار الجشعين، وألا يعد المواطنين بشيء، إلا إذا كان قادراً علي تحقيقه، بدلاً من فشله بجدارة في مشروعه الكاذب، لتوزيع أنابيب البوتاجاز بنظام »الديليفري« الخائب! * بعدما فعله بالناس في الصيف الماضي، من مهازل قطع الكهرباء المتتالية، وتوجسهم خيفة مما سيحدث لهم في الصيف المقبل، من رفع أسعار الاستهلاك، ومعاناة الظلام الذي ينتظرهم، كثيرون يتمنون تغيير وزير الكهرباء، لانعدام ثقتهم في تصريحاته، وشكوكهم أنه من »الإخوان«، لأن معاليه اسمه.. »إمام«!