بنات أم هاشم: إحنا ب »100« راجل.. و»مش بنخاف« من الإرهاب

الناخبات بالآلاف يدلين بأصواتهن على دستور مصر الجديدة
"قالوا لا.. قالوا آه . دستورنا ماشي إن شاء الله"،، "يا أبو دبورة ونسر وكاب . إحنا وراك ضد الإرهاب".. هذه هي الشعارات والجمل الرنانة التي إجتاحت مقرات الإنتخاب في المقطم والخليفة ومنشية ناصر والسيدة زينب وذلك في الساعات الأولي من بدء فتح اللجان أمام الناخبين للإستفتاء علي دستور مصر الجديدة.. "الأخبار" قامت بجولة ميدانية في مناطق المقطم والسيدة زينب والخليفة والمنشية ورصدت بالصور فرحة المواطنين اما ابواب اللجان بالإضافة إلي تواجد قوات الشرطة والجيش لتأمين الإستفتاء علي دستور الجمهورية الجديدة.. بدأت الجولة من أمام مدرسة جابر الصباح والتي تحتوي علي 3 لجان "25"و"26"و27""سيدات فقط " والذين توافدوا منذ الساعات الأولي من بدء اليوم الأول علي الإستفتاء، تفأطلقت بعض السيدات المشاركات في عملية الاستفتاء علي الدستور، زغاريد داخل وخارج اللجنة أثناء التصويت علي الدستور.
وأثناء الجولة إنتقلنا إلي منطقة السيدة زينب وبالتحديد من أمام مدرسة المبتديان التجريبية والتي كانت كاملة العدد، فاحتفلت "بنات أم هاشم" بالأغاني والهتافات لتضيع الوقت داخل طوابير الإستفتاء، كما لاحظنا تواجد مجموعة من حملة "مستقبل وطن "والتي تتكون من طلاب الجامعات علي مستوي مصر واكدوا أن تواجدهم ضروري أمام أبواب اللجان لحماية المواطنين من أي خطر بالإضافه إلي مساعده رجال الشرطة والجيش في تنظيم طوابير الجماهير والتصدي لأي محاولة لإفشال الإستفتاء علي الدستور.
ومن جانب اخر إحتفت سيدات المقطم أمام باب اللجان بأغنية "تسلم الأيادي" رافعين اعلام مصر وصور الفريق أول عبد الفتاح السيسي .
وداخل إحدي لجان مدرسة جابر الصباح إلتقينا بالمستشارة ريهام جلال رئيس اللجنة 26 بالمدرسة بأن اليوم هادئ والأعداد ستبدأ في التزايد بعد الساعه الثالثة عصرا مضيفة إلي ان اللجان فتحت في موعدها المقرر، كما أن استمارات التصويت والحبر الفسفوري موجودة ولايوجد أي خطورة من عدم إستكمال الإستفتاء فهاهم المصريون يقولون كلمتهم.. كما إلتقطت عدسة الأخبار برجل من سكان المقطم جاء من الكويت لكي يحتفل مع أشقائه وأخوته المصريين بالإستفتاء علي الدستور حاملا بيده "علبه حلوي المولد" إحتفالا بالمولد النبوي والإستفتاء علي دستور الجمهورية الجديدة، ويقوم بتوزيع الحلوي علي المواطنين وعلي رجال الشرطة والجيش .. وعلي الجانب الأخر وبالتحديد من أمام مدرسة جابر الصباح "رجال" لجنه "46""47"48" أفاد المستشار خالد طلعت رئيس لجنه رقم "47" بأن الأعداد مبشرة وتتزايد تدريجيا مشيرا إلي ان السيدات أكثر من الرجال هذه المرة بالإضافة إلي تظافر قوات الجيش والشرطة في تنظيم عملية الإستفتاء ولاقي ذلك قبولا واسعا من المواطنين فالإستفتاء علي دستور مصر الجديدة أكثر تنظيما والقوات المسلحة والشرطة متواجدة في المدارس منذ اول أمس.