كمال علام زعيم تنظيم التوحيد والجهاد وجهت قوات الأمن بمحافظة شمال سيناء ضربة موجعة للجماعات التكفيرية في ساعة مبكرة من صباح أمس ونجحت في قتل 7 من التكفريين.. وسط انباء عن ان من بين القتلي زعيم تنظيم التوحيد والجهاد كمال علام اكدت قيادات امنية ان من بينهم ايضا 6 من مساعدي زعيم التنظيم .. وأكد مصدر أمني في تصريحات خاصة ل»الأخبار« ان قوات مشتركة من الشرطة والجيش نصبت كمينا للارهابيين بطريق الجورة- العجرة خلال استقلالهم سيارة »لاند كروزر« دوبل كابينة.. وحينما استشعر التكفيريون وجود قوات الجيش والشرطة بادروا بإطلاق نار كثيف تجاه القوات التي بادلتهم عملية إطلاق النيران والتي استمرت 52 دقيقة انتهت بمقتل التكفيريين السبعة وسط تأكيدات امنية ان من بينهم كمال علام زعيم تنظيم التوحيد والجهاد.. ووصفت المصادر مقتله بالضربة الموجعة للإرهاب في سيناء نظرا لمكانته بين التكفيريين وتأثيره علي قطاع عريض منهم.. واضافت المصادر ان علام صادر ضده حكم غيابي بالإعدام علي ذمة قضية مهاجمة بنك القاهرة وقسم ثان العريش خلال ثورة 52 يناير 1102 والتي راح ضحيتها استشهاد ضابط وخمسة مجندين وآخر مدني وان تحريات أجهزة الأمن كشفت تورط زعيم تنظيم التوحيد والجهاد في مذبحة رفح الأولي التي وقعت خلال رمضان قبل الماضي وراح ضحيتها استشهاد 61 مجندا من القوات المسلحة بالإضافة إلي اتهامه في عملية خطف الجنود السبعة التي تمت في عهد الرئيس المعزول محمد مرسي.. وقالت المصادر ان لائحة الاتهام الخاصة بزعيم تنظيم التوحيد والجهاد تضمنت قيامه بزرع الألغام أمام قرية سما العريش بالإضافة إلي استهداف أفراد ومنشآت القوات المسلحة والشرطة بعد سقوط نظام الرئيس المعزول محمد مرسي. من ناحية أخري لقي اثنان من العناصر التكفيرية حتفهما أمس أثناء محاولتهما زرع عبوة ناسفة علي طريق أبوطويلة بمدينة الشيخ زويد لاستهداف تحركات قوات الجيش والشرطة.. وقد عثر معهما علي 2 جهاز لاسلكي حديث لاستخدامهما في تفجير العبوة الناسفة بنظام التحكم عن بعد.