مصطفي حسن ملايين الشعب المصري الحر خرج يوم 03 يونيو 3102 رافضا حكم جماعة الإخوان وقدر عددهم بأكثر من 03 مليون مواطن خرجوا تلبية لدعوة الفريق أول عبد الفتاح السيسي في ثورة شعبية تم بعدها عزل الرئيس محمد مرسي الذي خرج من القصر الي السجن لمحاكمته علي ما ارتكبت يداه من آثام في حق الشعب الذي اختاره وبتزوير في نتيجة الانتخابات. هذا الشعب العظيم سيفرح يومي 41 و 51 يناير الحالي ليشارك في الاستفتاء ويقول نعم لاستمرار مسيرة الديمقراطية وخارطة المستقبل سيخرج الشعب امرأة وشابا ومسنا وطفلا الي لجان الاستفتاء. لن يخاف هذا الشعب من مخططات الإخوان الارهابية التي بدأت منذ يوم الجمعة فقد شهدت القاهرة وعدد من المحافظات عمليات تخريب منظم وترويع واشتباكات عنيفة وتخريب للمنشآت وإحراق سيارات الشرطة والمواطنين واشعلوا النيران في مبني كلية الزراعة جامعة الأزهر واختطاف سيارات النقل العام والاعتداء علي قوات الامن بالحجارة والمولوتوف والخرطوش.. ولا تملك الشرطة الا الرد باطلاق الغاز المسيل للدموع حرصا علي الارواح فهم اولادنا. كل هذه المخططات للترويع ومنع المواطن من النزول من منزله يومي الاستفتاء. الشعب المصري لا يخاف وسينزل الي لجان الاستفتاء ورغم جرائم الإخوان ومخططاتهم الارهابية لم تمنع مسيرات تأييد للشرطة والقوات المسلحة في مواجهة الإخوان في الكثير من شوارعنا وكلها تحث المواطنين للنزول وتأييد الدستور وقول نعم لأفضل دساتير مصر وضرورة الخروج بكثافة للاستفتاء لعبور مصر إلي بر الامان ونهاية جماعة الإخوان واحباط مخططاتهم الارهابية. وسيمضي شعب مصر الي طريق الحرية ويقول نعم للدستور.