سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
بعد فضحهم في مؤتمر وزير الداخلية : الإخوان يسعون لجر مصر الي حرب اهلية ومستنقع للدماء مصور الأسوشيتد برس : گانوا مسلحين بالقنابل الحارقة والأسلحة النارية وهاجموا الشرطة
بعد ساعات من المؤتمر الصحفي لوزير الداخلية والذي اذاع فيه بالصوت والصورة اعترافات اثنين من قياديي الاخوان عن تورط الجماعة الارهابية في ارتكاب جميع الحوادث الارهابية التي شهدتها البلاد في الفترة الاخيرة خاصة تفجير مديرية امن الدقهلية تحولت مظاهرات الاخوان امس الاول الي ساحة قتال وكشفوا عن وجههم الحقيقي وحولوا الشوارع الي ساحات قتال استمرارا لمخططات الجماعة التي تستهدف زعزعة الاستقرار وتخريب المنشآت وترويع المواطنين لمنعهم من المشاركة في الاستفتاء علي الدستور تحولت المسيرات والمظاهرات الاخوانية الي عمليات تخريب وترويع واشتباكات عنيفة أسفرت عن سقوط 17 شهيدا من الابرياء واصابة 57 بالاضافة الي 17 من رجال الشرطة ..اطلقوا الرصاص الحي والخرطوش والمولوتوف والحجارة ضد القوات التي سارعت بإطلاق قنابل الغاز المسيل للدموع لتفريقهم كما ألقوا المسامير علي الأرض لإعاقة سيارات الشرطة التي طاردتهم في مدينة نصر. والدليل علي ذلك ما اكده مصور وكالة الأسوشيتدبرس الامريكية من ان الإخوان استخدموا أسلحة نارية و كانوا مسلحين بالقنابل الحارقة والأسلحة النارية التي هاجموا بها قوات الشرطة. وذكر اللواء هاني عبداللطيف المتحدث الرسمي لوزارة الداخلية انهم يسعون لجر البلاد إلي مستنقع الدم، وطالب جموع الشعب المصري بالوقوف خلف الشرطة والقوات المسلحة، لمنعهم من تنفيذ مخططاتهم في تقسيم البلاد. وأكد ارتفاع حصيلة ضحايا اشتباكات الجمعة إلي 17 قتيلا بينهم 10 بالقاهرة و3 بالفيوم وقتيلان بالإسكندرية وقتيل بالإسماعيلية وآخر بالمنيا. وذكر مصدر مسئول أن الأجهزة الأمنية تمكنت من إلقاء القبض علي 258 من عناصر تنظيم الإخوان خلال أعمال العنف التي شهدتها بعض المحافظات أمس وبحوزة بعضهم عبوات ناسفة بدائية الصنع وكمية من الأسلحة النارية والبيضاء والمولوتوف والألعاب النارية والمبالغ المالية. وأشار المصدر إلي أن إجمالي مصابي الشرطة خلال تلك الأعمال وصل إلي 17 ضابطا وفردا ومجندا إضافة إلي إحراق سيارة نائب مأمور العمرانية وسيارتين أخريين ببني سويف فضلا عن إحراق مكتب مرور المندرة بمحافظة الإسكندرية. وقال المصدر الامني ان الاعترافات المثيرة التي ادلي بها المتهمون بان قيادات اخوانية اجرت اتصالات مع حماس وتدربوا في معسكرات كتائب القسام وأنهم تدربوا لأكثر من 4 أشهر علي إطلاق النار في صحراء عدد من المحافظات، وأنهم كانوا يتقاضون رواتب شهرية تصل إلي 1500 جنيه كشف حقيقة الاخوان امام الراي العام فخرجوا عن صوابهم واشعلوا المظاهرات حتي يسقط العديد من القتلي ليتاجروا بدمائهم علي المستوي الدولي .