عبدالنبى عبدالبارى ملايين المصريين يتساءلون في استغراب: أين هيبة الدولة، ورؤساء الجامعات، وأولياء الأمور، من الفوضي والهمجية التي يمارسها الطلاب من مأجوري وعملاء عصابة الإخوان، ومن يدعون الثورية الكاذبة، ومن فقدوا عقولهم وعميت أبصارهم، لينضموا لطوابير المطالبين بشرعية باطلة، أسقطها الشعب بإرادته ومؤازرة جيشه، عن زمرة الإخوان الفاسدة، التي خانت الأمانة وسعت للنيل من حريته ومحو هويته، وخططت لتمزيق قواته المسلحة وشرطته وقضائه، ليؤكد أنصارهم من الطلاب المخبولين بكل الخزي في جامعاتنا، أن العلم ليس في صدق تحصيله، ليسكن.. في الرأس، ولكن في دناءة الاستجابة لمن استأجروهم، للترويع وسفك الدماء، وتخريب ممتلكات الدولة.. والناس؟!