أكد المجلس الأعلي للأزهر في اجتماعه أمس برئاسة فضيلة الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب - شيخ الأزهر - انتظام الدراسة بجامعة الأزهر دون تعطيل أو تعليق، وعقد الامتحانات في موعدها المحدد 29 ديسمبر الجاري مهما كانت الظروف. كما أكد المجلس في اجتماعه بحضور الدكتور أسامة العبد رئيس جامعة الأزهر تأييده لكل ما تتخذه من إجراءات لتحقيق انتظام الدراسة، وانتظام الامتحانات. من ناحية أخري نفت جامعة الأزهر ما نشر في بعض المواقع الإلكترونية حول وفاة الطالب أحمد ممدوح الطالب بالفرقة الثانية تجارة انجليزي والطالب محمد يحيي الطالب بالفرقة الرابعة فرنسي بكلية التربية. وأكدت الجامعة أن الطالبين ضمن أربعة طلاب مصابين نقلوا إلي مستشفي التأمين الصحي بمدينة نصر بسيارة إسعاف المدينة الجامعية وقد أوفد رئيس الجامعة نائبه للدراسات العليا والبحوث وبصحبته عميدي التربية والتجارة للاطمئنان علي الطلاب وتأكدوا أن ثلاثة من الطلاب قد تلقوا العلاج وخرجوا من المستشفي وبقي الطالب محمد يحيي وحالته مطمئنة . وطالبت الجامعة بعدم إثارة الفتن و تحري الدقة في نشر المعلومات والكف عن التحريض وإثارة مشاعر الطلاب. وكان طلاب وطالبات الإخوان بجامعة الأزهر قد واصلوا أمس محاولاتهم لتعطيل الدراسة وإغلاق أبواب الكليات وقطع الطرق خارج الجامعة وحرق الأشجار والاشتباك مع المارة والاعتداء علي السيارات واشتبكوا مع قوات الامن التي حاولت منعهم من تعطيل الدراسة، اعتراضا علي اعتقال عدد منهم في المظاهرات والمسيرات التي شهدتها الجامعة وللمطالبة بمنع احالة عدد كبير لمجالس تأديب بسبب اعتداءاتهم المتكررة علي المباني والأساتذة وتعطيل الدراسة. وقد قام الطلاب أمس باغلاق أبواب عدد من الكليات علي من فيها من أساتذة حتي اضطر عدد من أساتذة كلية التربية للقفز من النوافذ. وطلب الدكتور حسين عويضة، رئيس نادي أعضاء هيئة التدريس بجامعة الأزهر، من وزارة الداخلية إرسال قواتها إلي جامعة الأزهر لإنقاذ الأساتذة من حصار طلاب الإخوان، مؤكدا أن الطلاب قاموا بالاعتداء علي الأساتذة بالضرب وحبسوهم.