أعلن د."محمد إبراهيم"، وزير الدولة لشئون الآثار، أن الوزارة نجحت بالتعاون مع وزارة الخارجية، في إستعادة (5) قطع أثرية، من فرنسا.. كان قد تم تهريبها من مصر في ظل حالة الانفلات الأمني التي شهدتها البلاد في أعقاب ثورة (25 يناير)، وتم تسليمهما للخارجية المصرية مطلع الأسبوع الجاري.. وقال الوزير، في تصريحات أمس: انه تم رصد القطع الاثرية المُهربة، من خلال مراقبتها الدائمة للمواقع الألكترونية علي شبكة الأنترنت، التي تُروج لبيع الممتلكات الثقافية للدول ذات الحضارات.. لرصد أية قطع اثرية تنتمي الي الحضارة المصرية القديمة.. وتتبعها لمعرفة ان كانت قد خرجت من مصر بطرق مشروعة.. أم سُرقت وهربت، لاتخاذ الإجراءات القانونية لاستعادتها مرة أخري.. وأوضح الوزير، أنه تم رصد "قطعتين" بإحدي صالات المزادات بمدينة "تولوز" الفرنسية ، و"الثلاث" قطع الأخري كانت معروضة في إحد "البازارات" بفرنسا.. ويعود عمر القطع الأثرية المُستعادة إلي العصر "البطلمي"، من القرن الثالث قبل الميلاد .